البنك الدولي: مصر جاذبة للاستثمار ونتعاون لإنشاء أكبر محطة طاقة شمسية

البنك الدولي: مصر جاذبة للاستثمار ونتعاون لإنشاء أكبر محطة طاقة شمسية
- الأسواق الناشئة
- الأمين العام للكوميسا
- البنك الدولي
- التطبيقات الحديثة
- الثورة الصناعية
- الحكومة المصرية
- الدول الأفريقية
- الرئيس التنفيذى
- أبراج كابيتال
- أسعار
- الأسواق الناشئة
- الأمين العام للكوميسا
- البنك الدولي
- التطبيقات الحديثة
- الثورة الصناعية
- الحكومة المصرية
- الدول الأفريقية
- الرئيس التنفيذى
- أبراج كابيتال
- أسعار
قالت كريستالينا جورجيفا الرئيس التنفيذي للبنك الدولي، إن مصر أصبحت أكثر جذبا للاستثمار بفضل سياسات الحكومة الناجحة، معتبرة أن حصول مصر على الشريحة الثالثة من قرض البنك الدولي بقيمة 1.150 مليار دولار، يعد فرصة عظيمة للمصريين.
وأضافت جورجيفا في جلسة حول الثورة الصناعية الرابعة عقدت على هامش منتدى أفريقيا 2017 بشرم الشيخ تحت عنوان "خلق وظائف مستقبلية"، أن الحكومة المصرية تبنت برنامجا إصلاحيا صارما تسير فيه بشكل رائع ومتميز، وهو ما أهلها أن تكون أكثر جذبا للمستثمرين في مجالات عديدة منها الطاقة والبيئة، مضيفة أن البنك الدولي يتعاون مع مصر الآن لبناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم والتي تتكلف 2 مليار يورو.
وأوضحت أن الدول الإفريقية بشكل عام، يمكنها تبني سياسات أكثر جذبا للنمو من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والاعتماد على التكنولوجيا في توفير وظائف مستقبلية، لافتة إلى أن تركيز البنك الدولي على الاستثمار في البشر والتحول من التعليم للمعرفة إلى التعلم في حد ذاته، والاهتمام بالمساواة الاقتصادية بين المرأة والرجل وقد تم تخصيص مليار دولار لمشروعات المرأة في العالم.
من جانبه، قال سينديسو نوجوينيا، الأمين العام للكوميسا، إن التعاون في ظل الثورة الصناعية الرابعة أصبح واجبا ومطلوبا، مشيرا إلى أن القارة الأفريقية تتحول نحو ديمقراطية الصناعة بشكل كبير، وأصبح الإنترنت والتطبيقات الحديثة موجودة بكثرة في أفريقيا، ودائما ما تكون هناك مخاوف من عدم نجاح إفريقيا ولكن العكس هو الصحيح، حيث أن إفريقيا تتقدم بخطوات كبيرة في هذا الشأن.
وأضاف، أن إفريقيا تتحرك نحو العالمية من خلال تعاونها مع دول العالم وهذا واضح في التدفقات المالية والوضع بدأ في التحسن كثيرا ونحن في الكوميسا أدركنا أننا في وضع للتحول الجماعي وليس الفردي كما كان سابقا، حيث أننا الأن يمكننا الإنتاج حسب الطلب، كما أننا إذا نظرنا إلى التحول الرقمي فسنجد أنه يقلب الترتيب الذي نعرفه عن إفريقيا، فبدون التحول الاقتصادي لن يكون هناك مستقبلا لأفريقيا، ومن هنا فإن أفريقيا تسعى لأن تكون جزءا من هذه الثورة.
وقالت كابيرو مبودج رئيس إحدى الشركات السنغالية الفرنسية، إن قوة أفريقيا تكمن في كون 60 % من سكانها في عمر الشباب وبالتالي من الممكن استغلال هذه الطاقات في التكنولوجيا، مشيرا إلى أن توفير التكنولوجيا بأسعار مناسبة للمواطنين الأفارقة وضمهم تحت مظلة الشمول المالي يعد من أهم التحديات التي تواجه القارة التي يتجاوز عدد دولها 50 دولة ، حيث يوجد مليارات الدولارات خاصة منصة الاقتصاد الرسمي في أفريقيا فإذا لم ننجح في دخول هذه الأموال في الشمول المالي ستضيع هذه الأموال.
ومن جانبه، قال مصطفى عبد الودود الرئيس التنفيذى لشركة أبراج كابيتال، إن الأسواق الإفريقية هي أفضل الأسواق الناشئة ونجاح قارة أفريقيا في الثورة الصناعية الرابعة سيسهم في توليد فرص عمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، وهو ما يتطلب وجود ما يعرف باسم وظائف المستقبل.
وأضاف أن أبراج كابيتال تعد من أنشط المؤسسات في المنطقة التي تستثمر في السندات والصناديق الخاصة، وعندما نفكر في الاستثمار في الأسواق الناشئة فإن الخيار سيكون لإفريقيا نظرا لكونها أفضل هذه الأسواق.
- الأسواق الناشئة
- الأمين العام للكوميسا
- البنك الدولي
- التطبيقات الحديثة
- الثورة الصناعية
- الحكومة المصرية
- الدول الأفريقية
- الرئيس التنفيذى
- أبراج كابيتال
- أسعار
- الأسواق الناشئة
- الأمين العام للكوميسا
- البنك الدولي
- التطبيقات الحديثة
- الثورة الصناعية
- الحكومة المصرية
- الدول الأفريقية
- الرئيس التنفيذى
- أبراج كابيتال
- أسعار