اختطاف أحمد شفيق!
- الإخوان الإرهابية
- التواصل الاجتماعى
- الدولة الدينية
- الدولة العميقة
- العالم الافتراضى
- العلاقات الدولية
- العملية الانتخابية
- الفريق أحمد شفيق
- الفريق شفيق
- أثار
- الإخوان الإرهابية
- التواصل الاجتماعى
- الدولة الدينية
- الدولة العميقة
- العالم الافتراضى
- العلاقات الدولية
- العملية الانتخابية
- الفريق أحمد شفيق
- الفريق شفيق
- أثار
ظلت قصة الفريق أحمد شفيق محط الاهتمام خلال السنوات الماضية منذ استقراره فى دولة الإمارات قبل خمس سنوات تقريباً. وزادت درجة الاهتمام خلال الأيام القليلة الماضية بعد التصريحات التى أدلى بها يوم الأربعاء الماضى.
أثارت تصريحات شفيق حالة من الالتباس سواء فى ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة، أو بسبب التصريحات المتتالية من كونه محدد الإقامة ومنع الإمارات له من السفر. ونتج عن ذلك خروج مفكرى «فيس بوك» ومنظرى «تويتر» بالتحليلات والاستنتاجات لدرجة الهجوم غير المنضبط على الإمارات.
الطريف أن كل ما سبق حدث بالتوالى، رغم نقص المعلومات وعدم توافرها، وأصبحت المحصلة النهائية استنتاجات غير دقيقة ترتكز على الشائعات أكثر مما تستند على المعلومات. وتعامل مفكرو «فيس بوك» ومنظرو «تويتر» بالأسلوب نفسه الذى تعاملوا به مع أحداث 25 يناير فى ميدان التحرير، ودعم المجلس العسكرى، ثم دعم الإخوان، ثم الانقسام بين شفيق ومرسى، ثم الدفاع المستميت عن شفيق، ثم الهجوم عليه، وأخيراً الانقسام حوله خلال الأيام القليلة الماضية. وكأن الأمر حلقة مفرغة تبدأ ثم تنتهى دون توقف أو رصد وتحليل.
حاول البعض على مواقع التواصل الاجتماعى أن يختلق الأزمات بين مصر والإمارات، لدرجة أن وصل الأمر ببعضهم لاتهام الإمارات بالإساءة للفريق شفيق، واختزال العلاقة السياسية بين مصر والإمارات فى شخص شفيق، وكأنه هكذا تدار العلاقات الدولية والدبلوماسية بين الدول.
انتخبت الفريق أحمد شفيق، ولم أنتخب محمد مرسى؛ لقناعاتى برفض الدولة الدينية الفاشية لجماعة الإخوان الإرهابية، ولقناعاتى أن الفريق شفيق صاحب خبرة رجل الدولة فى نهاية الأمر. وهو الأمر الذى يجعلنى أعتب عليه الآن لكونه ترك أتباعه يروجون لشائعات تشق الصف الوطنى، ما اضطره بعد ذلك لنفى ما روجوا له، سواء تقديراً لدولة الإمارات التى كرمته وعززته على أرضها خلال السنوات الخمس الماضية، ثم تقديراً لمصر التى استقبلته كرمز فى صالة كبار الزوار، وأعدت خطة لتأمينه وعودته لمنزله.
أعتب أيضاً على الفريق شفيق لإعلانه نية ترشحه من دولة الإمارات، بعيداً عن أرض وطنه، لما تسبب فيه هذا الشكل فى الإعلان من لغط حول كونه يختبر أمر ترشحه، أم كونه جاداً فى خوض العملية الانتخابية. كما فتح باب التشكيك فى العالم الافتراضى حول كونه صاحب رؤية سياسية لمصر، أو كونه مجرد طموح شخصى لرد الاعتبار لما حدث معه فى انتخابات 2012 والارتكاز على كتل تصويتية تحولت للمنطقة الرمادية بسبب ولائها للجماعة المحظورة أو لتيارات سياسية أخرى.. تضع نصب أعينها رد الاعتبار لنظام ما قبل 25 يناير واسترجاع ولاء الدولة العميقة له.
نقطة ومن أول السطر:
تُرى.. هل يتحمل أحمد شفيق أتباعه الذين قدموا أنفسهم خلال الفترة الماضية باعتبارهم وكلاء حصريين للحديث باسمه وعنه؟ وهل يتحمل -بالتبعية- كذبهم وشائعاتهم التى اضطر إلى أن ينفيها ويكذبها بعد أن خسر مؤيديه قبل المختلفين معه سياسياً وفكرياً؟
وقبل كل هذا، هل يتحمل الفريق شفيق حالة (البلبلة) السياسية التى حدثت؟!
- الإخوان الإرهابية
- التواصل الاجتماعى
- الدولة الدينية
- الدولة العميقة
- العالم الافتراضى
- العلاقات الدولية
- العملية الانتخابية
- الفريق أحمد شفيق
- الفريق شفيق
- أثار
- الإخوان الإرهابية
- التواصل الاجتماعى
- الدولة الدينية
- الدولة العميقة
- العالم الافتراضى
- العلاقات الدولية
- العملية الانتخابية
- الفريق أحمد شفيق
- الفريق شفيق
- أثار