مصطفى الجندي لـ"ترامب": القدس عربية رغما عنك

كتب: هبة أمين

مصطفى الجندي لـ"ترامب": القدس عربية رغما عنك

مصطفى الجندي لـ"ترامب": القدس عربية رغما عنك

أصدر النائب مصطفى الجندي، المستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي، بيانا صحفيا شديد اللهجة رداً على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي اتخذ قرارا بنقل السفارة الامريكية للقدس واعتبار القدس عاصمة إسرائيل.

وقال الجندي، إن العدو لن يتأثر بالشجب أوالإدانة ولا باللوم أو الاستنكار ولن يتزحزح قيد أنملة عن خطواته العشوائية وقراراته التي تتسم بالفجر السياسي لمجرد دقيقة لكي يستمع إلى صوت يشجب ويدين ويستنكر.

وأكد أن أمريكا تفقد مصداقيتها وتضرب مسيرة السلام في مقتل وعليها أن تتراجع عن هذا القرار الباطل وغير الشرعى والكيان الصهيوني لم يعد كيانا مغتصبا لأرض فلسطين وأراضي العرب وحقوقهم المشروعة في السيادة والأمن فحسب، وانما صار يمارس اعمال العنف والتدمير العلنى ضد شعب فلسطين وضد الأمة العربية كلها.

وتابع: مسألة القدس بالنسبة للعرب مسألة حياة أو موت وأنهم في معركة القدس ليسوا جند أمتهم فقط ولكنهم جند الله حماة أديانه وحماة بيوته وحماة كتبه المقدسة، إن المعركة القادمة لن تكون معركة التحرير فحسب ولكنه أصبح ضروريا أن تكون معركة التطهير أيضا.

ووجه الجندي نداء إلى العرب قائلاً: علينا جميعاً نحن العرب من المسلمين والأقباط أن ننبذ سياسة الخنوع والتستر والضعف والمجاملة على حساب الحق لمواجهة قرارات الرئيس الأمريكي بإعلان القدس عاصمة اسرائيل بحجة فرض السلام علي غرار نظرية دافيد بن جوريون رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل الذي صاغ نظرية فرض السلام.

وشدد علي أن السلام لا يفرض والحديث عن فرض السلام معناه التهديد بشن الحرب او شنها فعلاً وهذا الخطأ الكبير الذي وقعت فيه أمريكا، حين تصورت أن قوة الإرهاب تستطيع ضمان الأمن، مؤكداً أن السلام يقام بالعدل والعدل وأن اسرائيل دولة احتلال والقدس عاصمة فلسطين منذ قامت الدولة الصهيونية باغتصاب فلسطين.

وشدد الجندي أن أمريكا تشجع الكيان الصهيوني على البقاء على حساب العرب، وعلى قتل العرب والمؤمنين، وأن أهدافها وأهداف الكيان الصهيوني واحدة، وان مسلكهما الشرير واحد، وان هدفهما تدمير الأمة.

وناشد الجندي العرب قائلاً: علينا جميعا، أن نؤجل ما نختلف عليه فيما عدا قضية فلسطين والقدس العربية المحتلة.. لنقف وقفة عز يشهد لنا بها، بعد الله، التاريخ والشعب، على أننا وقفناها متضامنين، متكاتفين، شعبا وحكومات، ليحترمنا العالم، بعد أن صار هو ومجالسه التمثيلية يستهين بالعرب وإمكاناتهم وموقفهم، ولعل البعض يحتقر العرب بسبب ضعفهم، وفي مقدمة من يتصرف على هذا الأساس أمريكا، وحليفها المصيري، الكيان الصهيوني.


مواضيع متعلقة