مرصد الأزهر: 75% من المسلمين في أمريكا يعانون من التمييز والعنصرية

02:30 م | الخميس 07 ديسمبر 2017

أدان مرصد الأزهر الانتهاكات ضد المسلمين في الولايات المتحدة والتي وصلت إلى معدلات غير مسبوقة.

وأكد المركز أن الإحصائيات والدراسات التي تتناول الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة أكدت ارتفاع وتيرة الإسلاموفوبيا في العصر الحديث، مما أدى إلى وقوع حوادث تمييز ضد المسلمين شهدت ارتفاعًا إبان هجوم الحادي عشر من سبتمبر ثم انحسارًا لمدة من الزمن ثم ارتفاعًا مرة أخرى في الآونة الأخيرة.

وأكد المرصد أن تقرير أورده موقع مركز "بيو" للأبحاث أشار إلى ارتفاع عدد الاعتداءات ضد المسلمين في الولايات المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا بين عامي 2015 و2016، متجاوزة بذلك مستوى الذروة الذي وصلت إليه في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر من العام 2001، ويستند مركز بيو في تحليله إلى إحصائيات جرائم الكراهية الصادرة عن مكتب التحقيقات الفدرالي، والذي يُفيد عام 2016 شهد حصول 307 حادث من حوادث جرائم الكراهية ضد المسلمين، بزيادة بلغت 19% عن العام السابق.

وأوضح المرصد أن أغلب المسلمين في الولايات المتحدة أبلغوا أن مجتمعهم يواجه التمييز، ففي استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في عام 2017، ذكر ثلاثة أرباع (75%) المسلمين البالغين في الولايات المتحدة أن هناك "الكثير" من التمييز ضد المسلمين في الولايات المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن نصف المسلمين ما يعادل نسبة 50% يقولون إنه في السنوات الأخيرة أصبح من الصعب بالنسبة لهم ممارسة الإسلام في الولايات المتحدة، في حين أن 10% من هذه المجموعة تُرجع السبب في ذلك إلى التمييز والعنصرية والتحامل.

ويقول الاستطلاع إن ما يقرب من ربع البالغين المسلمين في الولايات المتحدة بنسبة (23%) ينظرون إلى التمييز أو العنصرية أو التحيز كأهم مشكلة تواجه المسلمين الأمريكيين اليوم.