رامي الحمد الله: الوحدة بين غزة والضفة خير رد على ترامب وإسرائيل

رامي الحمد الله: الوحدة بين غزة والضفة خير رد على ترامب وإسرائيل
قال رامي الحمد الله، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن إجراءات ترامب باعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس هي إجراءات مستنكرة ومرفوضة ومستفزة، لافتًا إلى أنها تقوض كل الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام، وإنهاء الدور الذي كانت تلعبه أمريكا كراعٍ لعملية السلام.
وأضاف الحمد الله، خلال كلمته، أن القدس عاصمة دولة فلسطين، وأنها أكبر أكبر وأعرق من أن يغير قرار هويتها العربية، مضيفًا أن المرحلة المرحلة التاريخية الحالية تتطلب إعادة تكثيف الجهود نحو ترسيخ الوحدة لتعزيز صمود المواطنين الفلسطينيين واستنهاض العمل بباقي القطاعات.
واستكمل الحمد الله كلمته، أن الفلسطينيون سيستطيعوا بإجراءات المصالحة أن يضعوا الأسرة الدولية أمام مسئوليتها إزاء رفع الحصار الإسرائيلي الظالم عن فلسطين وفتح المعابر، مشيرًا إلى أن اتمام المصالح سيزيد القضية الفلسطينية مناعةً وصمودًا.
واختتم رئيس الوزراء الفلسطيني، بأن أفضل طريقة للرد علي ترامب واسرائيل هي تجسيد الوحدة بين غزة والضفة الغربية، لافتًا إلي أن الحكومة ستعمل بتوجيهات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن على توحيد المؤسسات وحل الأزمات المختلفة وعودة الأمور إلى عهدها السابق.