"التحالف الشعبي" يطالب بقطع العلاقات مع أمريكا ردا على نقل السفارة

"التحالف الشعبي" يطالب بقطع العلاقات مع أمريكا ردا على نقل السفارة
- الأمم المتحدة
- الاشتراكيين الثوريين
- التحالف الشعبي الاشتراكي
- القدس
- ترامب
- أورشاليم
- سفارة
- الأقصى
- فلسطين
- الأمم المتحدة
- الاشتراكيين الثوريين
- التحالف الشعبي الاشتراكي
- القدس
- ترامب
- أورشاليم
- سفارة
- الأقصى
- فلسطين
أوضح الدكتور زهدي الشامي، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن هناك قرارًا للجامعة العربية يقضي بقطع العلاقات مع أي دولة تنقل سفارتها للقدس، متسائلاً: "هل ياترى هذا القرار لازال قائمًا، أم أن صفقة القرن المزعومة أطلقت عليه الرصاص، ولم يبق للجامعة ودولها سوى البيانات الجوفاء، والأكيد أنه لو كان ترامب يعرف أن الدول العربية، ومعها طبعًا دول إسلامية أخرى، ستقطع علاقاتها معه، لما جرؤ على ذلك".
وطالب "الشامي"، بالاستجابة لتوصيات ومطالب أحزاب التيار الديموقراطي والقوى الوطنية المصرية، التي أصدرت بيانًا مشتركًا، أمس، دعت فيه لقطع العلاقات مع أمريكا ومقاطعة المنتجات الأمريكية والتعبير عن الغضب والتضامن مع الفلسطينيين، ردًا على قرار "ترامب" باعتبار القدس عاصمة لدولة الكيان الصهيوني المغتصب، لافتًا إلى أن تلك الأحزاب اعتبرت أن القرار الأمريكي بنقل سفارتها إلى القدس المحتلة والاعتراف بها كعاصمة للكيان الصهيوني، تحدٍ صارخ للحقوق التاريخية والدينية لشعبنا العربي في فلسطين المحتلة وانتهاكٍ بالغ للأعراف والمواثيق والاتفاقات الدولية.
وأضاف أن الأحزاب أكدت أن القدس عربية وستبقى عاصمة للدولة الفلسطينية بموجب الحقوق التاريخية للشعب العربي الفلسطيني، وما يؤكدها من القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الهيئات الدولية، ودعت كافة شعوب العالم والقوى الحرة إلى التضامن مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتعبير عن ذلك بكافة أشكال الغضب.
كما طالبت أحزاب التحالف الشعبي الاشتراكي والدستور وتيار الكرامة ومصر الحرية والعيش والحرية "تحت التأسيس" والحزب الاشتراكي المصري "تحت التأسيس" ومصر القوية وحركة الاشتراكيين الثوريين وحركة شباب 6 إبريل وحركة 6 إبريل والجبهة الديمقراطية والحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل، واللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض، بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة وأي دولة تقدم على نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، استجابة لإرادة الشعوب العربية والشرعية الدولية، وتفعيلاً لقرارات القمة العربية الصادرة في أعقاب قرار سلطات الاحتلال بالضم غير القانوني للقدس الشرقية.
كما دعت الشعب المصري والشعوب العربية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والتوقف عن ضخ أية استثمارات عربية في الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك صفقات السلاح وغيرها من أشكال الاستثمار، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتمسك بحقه في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه، والرفض القاطع لكل المشاريع الصهيونية والترتيبات الداعية للتهجير والتوطين، وكذلك التأكيد على ضرورة تفكيك كل المستعمرات في الأراضي المحتلة وهدم جدار الفصل العنصري.
كما طالبت الأحزاب بالفتح الفوري لمعبر رفح مع قطاع غزة، واتخاذ كل السبل الممكنة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، كما نؤكد رفضنا لأي اتفاقية تساهم في حصار الشعب الفلسطيني وحرمانه من احتياجاته الأساسية.