"جنايات نجع حمادي" تحيل أوراق قاتل الطفلة أسماء للمفتي

"جنايات نجع حمادي" تحيل أوراق قاتل الطفلة أسماء للمفتي
- إحالة أوراق
- الأجهزة الأمنية
- الديار المصرية
- القبض على
- النيابة العامة
- جنايات قنا
- جوال بلاستيك
- سطح منزل
- آدم
- إحالة أوراق
- الأجهزة الأمنية
- الديار المصرية
- القبض على
- النيابة العامة
- جنايات قنا
- جوال بلاستيك
- سطح منزل
- آدم
قرر قاضي محكمة جنايات نجع حمادي اليوم، الثلاثاء، برئاسة المستشار، أشرف السيد، إحالة أوراق "مجند شرطة" إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، وتحديد جلسة الأسبوع الأول من فبراير المقبل، للنطق بالحكم لقيام الأول بقتل واغتصاب طفلة، 8 سنوات بمساعدة فتاة، في قرية القلمينا التابعة لمركز الوقف، شمال قنا.
ترجع أحداث الواقعة إلى 22 فبراير الماضي، عندما اختفت الطفلة أسماء محمد قناوي 8 سنوات من منزل والدها حيث ذهبت لشراء دواء لوالدها، ولم تعد للمنزل، وظل البحث عنها لأيام حتى عثر على جثتها داخل جوال بلاستيكي على سطح منزل المتهم الرئيسي بقرية القلمينا بعد انتشار رائحة جثمان عفن.
وابلغ الأهالي الشرطة وجاءت واستلمت الجثة ووضعتها في مشرحة مستشفى الوقف، وبحسب التحريات النهائية لمباحث مركز الوقف، إن وراء الواقعة كل من "محمود .م.ع" (21 عامًا) مقيم قرية القلمينا بمساعة فتاة تدعى "فاطمة.أ.م"،(17 عامًا).
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمة الثانية التي اعترفت على المتهم الاول، وطلبت من الجهات العسكرية الشرطية بتسليم المتهم وسلمته لهم، وعرضوا على النيابة العامة بمركز الوقف،وأحالتهم لمحكمة الجنيات والتي قيدت برقم 995 كلي جنايات قنا.
واعترف الجناة بحسب المحضر النهائي للشرطة وأقوالهم في النيابة، بعدما استدعته الشرطة المقيد برقم رقم 742 جنح مركز الوقف، إن المتهم الرئيسي على علاقة بالمتهمة الثانية ويملك لديه صور وفيديوهات غير اخلاقية، وبالضغط عليها لحذفها من الموبايل خشية انتشارها وتداولها وضياع سمعتها، طلب منها أموال، وقترحت عليها أن جارتها الطفلة المجني عليها "أسماء" تلبس قرطان ذهب في اذونها كبير ممكن اجلبها لك واتفقا على ذلك.
وبعد الاتفاق استدرجت الجانية "المتهمة الثانية" المجني عليها اثناء ذهابها لشراء دواء في صيدلية على ناصية نهاية شارع، واخذتها في موقع مخصص لماكينة زراعية وسط الزراعات وخلال مقاومتها معهم الطفلة قام الجاني بخنقها حتى الموت، وجلبها معه ليلًا داخل كيس بلاستيك ووضعها فوق المنزل وغادر لاستكمال خدمته العسكرية الشرطية حتى عفنت الجثة وكشف أمرهما.