المشهد تكرر قبل 6 سنوات.. حبيب العادلي "مش سنة أولى سجن"

المشهد تكرر قبل 6 سنوات.. حبيب العادلي "مش سنة أولى سجن"
"لم يبد أي مقاومة عقب مشاهدته للقوات".. هكذا تمت عملية القبض على وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، بهدوء، حسبما كشفت مصادر قضائية وأمنية، والتي أكدت أن اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق كان يختبئ داخل عقار في الشيخ زايد أثناء مداهمة قوة أمنية من الأمن الوطني للعقار.
"أنا جاي معاكم حالًا".. هكذا خاطب العادلي، القوات الأمنية التي جاءت للقبض عليه، وارتدى جاكيت من الصوف ورباط عنق "كرافتة"، وبعدها بدقائق قليلة انطلقت قوة أمنية بالمتهم إلى جهة أمنية في الجيزة، وتحرر محضرًا بالقبض عليه وأحيل إلى نيابة وسط القاهرة الكلية، ووقع المتهم على نموذج حبسه.
المشهد السابق يعيد إلى الأذهان، لحظة القبض على وزير الداخلية الأسبق للمرة الأولى، عقب أحداث ثورة 25 يناير 2011، فبعد أقل من أسبوع من الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، ألقت القوات الأمنية القبض على حبيب العادلي، بعد طلب من النائب العام آنذاك، المستشار عبد المجيد محمود.
وألقي القبض برفقة حبيب العادلي، على ثلاثة وزراء من رموز النظام الأسبق، وهم وزير السياحة السابق زهير جرانة ووزير الإسكان السابق أحمد المغربي وأمين التنظيم السابق بالحزب الوطني أحمد عز الذين سيحاكمون أيضا بتهم فساد.
وجاء القبض على حبيب العادلي، آنذاك، استجابة لمطالب الآلاف من المتظاهرين في ميدان التحرير، حيث تم التحقيق مع "العادلي" في العديد من التهم، تتعلق بالتجاوزات الأمنية، والفساد، ليتم حبسه على ذمة التحقيقات.