خبراء أمن المعلومات فى «Cairo ICT»: الجريمة الإلكترونية فى تصاعد مستمر

خبراء أمن المعلومات فى «Cairo ICT»: الجريمة الإلكترونية فى تصاعد مستمر
- الأمم المتحدة
- الأمن السيبرانى
- الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
- التطور التكنولوجى
- الجرائم الإلكترونية
- الحكومة الألمانية
- الحوسبة السحابية
- العالم العربى
- آمن
- أجهزة
- الأمم المتحدة
- الأمن السيبرانى
- الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
- التطور التكنولوجى
- الجرائم الإلكترونية
- الحكومة الألمانية
- الحوسبة السحابية
- العالم العربى
- آمن
- أجهزة
أكد عدد من الخبراء فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أهمية الحرص فى التعامل مع التطور التكنولوجى الحديث فى مصر والعالم العربى، فى ظل التطور الراهن فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقيمة المضافة، التى تقدمها هذه التقنيات، وأوضحوا أن قطاع الكهرباء والطاقة يُعتبر من القطاعات المستهدفة بعمليات الاختراق، وهو ما ظهر كثيراً فى الحروب السيبرانية، نظراً لأن هذه القطاعات من القطاعات الحساسة فى أى دولة، وبالتالى فإن تعطيل أنظمتها الرقمية يؤدى إلى حدوث مشاكل عديدة فى وقف الخدمة وتعطيل الحركة فى كافة القطاعات. وأشار الدكتور عادل عبدالمنعم، رئيس مجموعة عمل التأمين بغرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى عدد من الجرائم الإلكترونية التى استهدفت دولاً بعينها، الأمر الذى يعكس حجم المخاطر التى يتعرض لها المستخدمون. وأضاف: على سبيل المثال، تعرضت إيران لاختراق مفاعلها النووى كما تعرضت الحكومة الألمانية لاختراق «فيروس الفدية»، وكذلك تعطيل حركة الملاحة فى أوكرانيا بسبب عملية اختراق لأنظمتها الرقمية، ما يوضّح حجم المخاطر، التى تحيط بالتكنولوجيا التى أصبحت لا غنى عنها خلال الفترة الراهنة.
وأضاف «عبدالمنعم» أمس فى جلسة الأمن السيبرانى، خلال فعاليات معرض ومؤتمر القاهرة الدولى للاتصالات «Cairo ICT» أنه لا يوجد نظام آمن بنسبة 100%، ولكن العملية الأمنية تتطلب ثلاثة عوامل رئيسية، وهى: العنصر البشرى، الذى لا بد أن يكون مدرباً ومؤهلاً لاستخدام هذه التكنولوجيا، بجانب الإجراءات والسياسات والتشريعات، وأخيراً الحلول والمنتجات التى يمكن أن يستخدمها العنصر البشرى فى عملية التأمين بما يتناسب مع الإجراءات والتشريعات. {left_qoute_1}
وقال الدكتور حيدر فرحات، مدير إدارة التكنولوجيا من أجل التنمية بالأمم المتحدة «الاسكو»، إنه لا بد من إشراك كافة فئات المجتمع فى صياغة استراتيجية الأمن الرقمى، لا سيما علماء الاجتماع، خاصة فى ظل التطورات التكنولوجية الراهنة التى نتج عنها شبكة «فيس بوك». قال المهندس محمد صبرى، ممثل شركة سيمنز، إن سيمنز تقدم مجموعة من الحلول لحماية الأنظمة الرقمية، ولكن الأهم من الحلول والبرامج هو دراسة الحالة المراد تأمينها من خلال تحديد نقاط الضعف داخل كل منظومة رقمية، وبالتالى تحديد احتياجاتها الأمنية وأماكن القصور داخل المنظومة، ومن الضرورى اختبار تلك الحلول أكثر من مرة وتحديثها بما يتواكب مع تطورات الاختراق التى تنتظر الثغرة للدخول إلى أجهزة وشبكات الشركات والدول. وأضاف «صبرى» أن قطاع الكهرباء والطاقة يُعتبر من القطاعات المستهدفة من عمليات الاختراق، وهو ما ظهر كثيراً فى الحروب السيبرانية نظراً لأن هذه القطاعات من القطاعات الحساسة بأى دولة وبالتالى فإن تعطيل أنظمتها الرقمية يؤدى إلى حدوث مشاكل عديدة فى وقف الخدمة وتعطيل الحركة فى كافة القطاعات.
وأشار وليد عقل، ممثل شركة «vware» خلال الجلسة، إلى أن الحوسبة السحابية العامة والخاصة من الأمور التى تواجه مشكلة الخطر السيبرانى، نظراً لأن هذه الحلول تكون عادة حاصلة على مواصفات قياسية، والمخترق عادة يبحث عن ثغرة بسيطة للتسلل إلى النظام الرقمى داخل أى مؤسسة لاختراق بياناتها.
وقال «عقل» إن رفع مستوى العنصر البشرى من خلال التدريب المستمر على أحدث حلول الأمن الرقمى هو أحد العناصر المهمة فى إطار توجُّه الشركات والمؤسسات والدول لحماية بياناتها على شبكة الإنترنت أو على الشبكات الداخلية للمؤسسة.
- الأمم المتحدة
- الأمن السيبرانى
- الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
- التطور التكنولوجى
- الجرائم الإلكترونية
- الحكومة الألمانية
- الحوسبة السحابية
- العالم العربى
- آمن
- أجهزة
- الأمم المتحدة
- الأمن السيبرانى
- الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
- التطور التكنولوجى
- الجرائم الإلكترونية
- الحكومة الألمانية
- الحوسبة السحابية
- العالم العربى
- آمن
- أجهزة