بعد قتل علي عبدالله صالح.. كيف يتعامل التحالف العربي في اليمن؟

كتب: عبد الحميد جمعة

بعد قتل علي عبدالله صالح.. كيف يتعامل التحالف العربي في اليمن؟

بعد قتل علي عبدالله صالح.. كيف يتعامل التحالف العربي في اليمن؟

تطورات سريعة شهدتها الأزمة السياسية في العاصمة اليمنية صنعاء، ففي ساعات قليلة ماضية قتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، و3 من قيادات حزبه، وأسر بعض المواطنين، ولا أحد يعرف إلى أين يذهب المشهد السياسي.

"الحرب في العاصمة اليمنية صنعاء تشهد 3 قوى رئيسية، وهي أنصار الرئيس اليمني الأسبق والقوات المعاونه لها، ومليشيات الحوثيين الإيرانية، وقوات التحالف العربي التي تقودها السعودية"، حسب اللواء طلعت موسى، الخبير العسكري، مضيفًا أن قوات التحالف قد تستغل المؤقف والنزاعات وتلعب على مسرح الأحداث في اليمن، وتقوم بضرب الطرفين، لعودة الشرعية للرئيس الحالي.

"السيناريو الوحيد المتوقع، هو قيام قوات التحالف بضرب جماعة الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، كي يرضخوا وتعود الشرعية للرئيس عبد ربه منصور هادى"، حسبما توقع "موسي" لـ "الوطن" بعد قتل "صالح" على يد ميليشيات الحوثي.

ولكن اللواء نصر سالم، الخبير العسكري، توقع سيناريوهات أخرى قد تحدث خلال الساعات المقبلة في ظل التطورات الأزمة التي تشهدها اليمن، فيقول "سالم"، إن قوات التحالف ربما تستغل غضب أنصار الرئيس اليمني السابق، في تكثيف هجومها على مليشيات الحوثي، من خلال تسهيل مساعدات لقوات التحالف في اقتحام صنعاء.

حرب شرسة ستشهدها اليمن، وسوف تنضم لها بعض القبائل الموالية للرئيس اليمني الأسبق، بالإضافة إلى المواطنين اليمنين الذين يمثلون المقاومة الشعبية في صنعاء، لمحاربة الحوثيين، وفقًا لـ "سالم" خلال حديثه لـ "الوطن"، مشيرًا إلى أن مليشيات الحوثيين الإيرانية أسرعوا في قتل "صالح" بعد محاولة تعاونه مع قوات التحالف.

"بقاء الوضع كما هو عليه بين أنصار علي عبدالله صالح، وميليشيات الحوثيين، ودخول بعد الوساطات الدولية لتهدئة الأزمة التي اشتعلت بينها"، هو السيناريو الثالث الذي توقعه الخبير العسكري، مستبعدًا هذا السيناريو بعد قتل الرئيس اليمني السابق.


مواضيع متعلقة