"الجفري" يطلق مبادرة "سؤال" في بث مباشر على "فيس بوك"

كتب: أحمد عاطف

"الجفري" يطلق مبادرة "سؤال" في بث مباشر على "فيس بوك"

"الجفري" يطلق مبادرة "سؤال" في بث مباشر على "فيس بوك"

أطلقت مؤسسة "طابة" للأبحاث والاستشارات التنموية مبادرة بعنوان "سؤال"، وهي مبادرة مجتمعية ترحب بالأسئلة الوجودية الشائعة بين الشباب مع الالتزام بحوار هادئ يحترم عقل الإنسان، ويملأ قلبه، ويناسب وجدانه.

وشارك الحبيب علي الجفري في إطلاق الاحتفالية من خلال مشاركته في حلقة نقاش شبابية أمس، تم بثها، عبر صفحة موقع "فيس بوك" وتفاعل معها آلاف من رواد الموقع ومتابعي "الحبيب" على مواقع التواصل الاجتماعي.

وامتدت حلقة النقاش لنحو ساعتين، أدارها أحمد الأزهري، باحث رئيس بمؤسسة "طابة" ومدير مبادرة "سؤال"، ومحمد سامي، باحث مساعد بالمؤسسة، وبدأت بعدد من الأسئلة مثل: "هل يوجد سقف للأسئلة؟، وهل طرح السؤال دليل على ضعف الإيمان؟ ولماذا يواجه طرح الأسئلة بالهجوم؟ وهل الإجابة على الأسئلة واجب العلماء؟"وحسب بيان لمؤسسة "طابة"، ضمت حلقة النقاش عددا من الشباب من مختلف التخصصات والخبرات، الذين حكوا عن تجربتهم الشخصية في ثقافة التساؤل عموما وكونها فطرية ومطبوعة في نفس الإنسان منذ الطفولة، وحكوا عن مواقفهم مع المجتمع تجاه طرح الأسئلة الوجودية والمنطقية عن الإسلام والشرع الحنيف، وكيف أثرت ثقافة المنع والتعنيف عليها إلى إيجاد رد فعل في المقابل لدى الشباب جعل ثقافة السؤال لديهم هجومية وفيها نبرة تحدي، مما جعل الرد عليها –في كثير من الأحيان- أكثر عنفا من مختلف تيارات المجتمع وأكثر إيلاما من العلماء والدعاء، وخاصة في ظل التخوف من وصم عدد من العلماء والدعاة بالسياسة والطائفية ممن يُتوسم فيهم القدرة على إجابة تساؤلاتهم.

وعبّر "الجفري" في مداخلاته خلال حلقة النقاش، عن أسفه للشباب على التقصير في تكامل دور العلماء والدعاة إلى احتضان الشباب وتقديم طرح يدفعهم نحو العمل والبناء، وفي أحيان أخرى على إعطاء نموذج سيء للاختلاف، وأشار إلى تجربته في بداية تواصله مع الشباب عبر الشبكات الاجتماعية، وكيف أنه فهم لغة الشباب وتحدث من عقليتهم ومنطقهم مع الوقت.وتسعى مبادرة "سؤال"، التفاعل المباشر والتواصل مع شرائح الشباب من خلال ورش عمل ولقاءات دورية، للاستعانة بآرائهم ومقترحاتهم لتطوير محتوى المبادرة، سواء من حيث المضمون أو طريقة العرض والتقديم.


مواضيع متعلقة