ماسبيرو: ارتباك فى «التليفزيون» بعد قرار استبعاد القيادات من تقديم البرامج

ماسبيرو: ارتباك فى «التليفزيون» بعد قرار استبعاد القيادات من تقديم البرامج
- الأمانة العامة
- الأمين العام
- الإدارة المركزية
- القناة الثانية
- النشرات الإخبارية
- النيل للأخبار
- الهيئة الوطنية للإعلام
- تقديم البرامج
- رئيس التليفزيون
- أبو
- الأمانة العامة
- الأمين العام
- الإدارة المركزية
- القناة الثانية
- النشرات الإخبارية
- النيل للأخبار
- الهيئة الوطنية للإعلام
- تقديم البرامج
- رئيس التليفزيون
- أبو
سادت حالة من الارتباك، أمس، بين قيادات «الهيئة الوطنية للإعلام»، بعد قرار المهندس أمجد بليغ، الأمين العام للهيئة، منع العاملين الذين يشغلون وظائف إشرافية أو وظيفية فى الإدارة العليا بقطاعات الهيئة المرئية من تقديم أى برامج لإتاحة الفرصة للمذيعين والمذيعات لأداء عملهم. وقال المخرج مجدى لاشين، رئيس التليفزيون، إن قرار المنع يطبق فقط على وكلاء الوزارة من «المذيعين والمذيعات»، باعتبار أن لديهم مخصصات مادية منفصلة. وتابع: «أما مديرو العموم فيحصلون على مستحقاتهم المالية من تقديم البرامج ولو تم منعهم لن يحصلوا على مستحقاتهم المالية، حسب سقف اللائحة، وبالتالى لا ينطبق عليهم القرار». وأوضح أن لديه عدداً قليلاً من وكلاء الوزارة فقط يقدمون برامج، منهم علاء بسيونى وهشام رشاد «نائبا رئيس التليفزيون»، ومها مدحت، رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية، والباقى على منصب مدير عام، مشيراً إلى أن نهلة عبدالعزيز، رئيسة القناة الثانية، لن ينطبق عليها القرار، حيث إنها مدير عام، وليس وكيل وزارة. وأكد مصدر مسئول فى «قطاع الأخبار» أن هذا القرار لن يطبق على مذيعى النشرات الإخبارية الذين يقدمون خدمة إخبارية، غير أنه قال إن أياً من مذيعى القطاع الذين سيطبق عليهم القرار لن يسمح لهم بتقديم أى برامج، مثل عمرو الشناوى رئيس قناة «النيل للأخبار»، والإعلاميين هالة أبوعلم، ومسعد أبوليلة. وفى نفس السياق، كشف مصدر مسئول فى «الأمانة العامة» أن «بليغ» طلب من المسئولين فى القطاع عمل حصر شامل لجميع القيادات الذين ينطبق عليهم القرار، وتقديمه إليه قبل نهاية الشهر، استعداداً لإبعاد كل هذه الأسماء عن الشاشة مع بداية الدورة البرامجية الجديدة الذى ستبدأ فى يناير 2018.