وزير الدفاع الأمريكي يصل "إسلام آباد" لبحث أزمة "الهجوم على أفغانستان"

وزير الدفاع الأمريكي يصل "إسلام آباد" لبحث أزمة "الهجوم على أفغانستان"
- إسلام آباد
- الرئيس الأمريكي
- المساعدات الأمريكية
- الولايات المتحدة
- جنوب شرق آسيا
- حركة طالبان
- شن هجمات
- فترة طويلة
- آمن
- أراض
- إسلام آباد
- الرئيس الأمريكي
- المساعدات الأمريكية
- الولايات المتحدة
- جنوب شرق آسيا
- حركة طالبان
- شن هجمات
- فترة طويلة
- آمن
- أراض
وصل وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إلى العاصمة الباكستانية "إسلام آباد"، اليوم، ليطلب من القيادة المدنية والعسكرية في باكستان بذل المزيد لكبح متشددين متهمين باستغلال البلاد كقاعدة لشن هجمات في أفغانستان المجاورة.
وقال ماتيس، للصحفيين المسافرين معه هذا الأسبوع: سمعنا من القادة الباكستانيين أنهم لا يدعمون الإرهاب، ونتوقع منهم العمل من أجل مصلحتهم ولدعم السلام والاستقرار في المنطقة، مضيفا أن هدف زيارته سيكون إيجاد أرضية مشتركة والعمل معا.
وذكرت قناة "يورو نيوز" الإخباريبة الأوروبية أنه بعد أكثر من 100 يوم على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إستراتيجيته لجنوب شرق آسيا، قال مسؤولون أمريكيون ومحللون إنها لم تحقق سوى نجاح محدود وليس من الواضح كيف يمكن إحراز تقدم.
ويشعر المسؤولون الأمريكيون بالإحباط منذ فترة طويلة بسبب ما يرون أنه تخاذل باكستان عن اتخاذ إجراء ضد جماعات، مثل حركة طالبان وشبكة حقاني يعتقدون أنها تستغل الملاذ الآمن على الأراضي الباكستانية لشن هجمات في أفغانستان.
وفي سياق متصل، أوضح خبراء أن إدارة ترامب، رغم استخدامها لعبارات أكثر صرامة مع باكستان، ما زال يتعين عليها العمل على تغيير حسابات "إسلام آباد" ولكن إذا ظهرت الولايات المتحدة بمظهر الطرف المستأسد فمن المستبعد أن تحقق نجاحا.
وأوضحت مديحة أفضل من "معهد بروكينجز": لم تعد هناك عصا فعالة إذ لم تعد باكستان تعبأ بالمساعدات الأمريكية التي تتقلص على أي حال وأصبحت تحصل على ما تحتاجه من مال من مصادر أخرى وعاملوها باحترام وقدموا لها المكافآت الفعلية عندما تقوم بعمل جيد.