إخلاء سبيل فتاة وشقيقها أخفيا جثة والدتهما في دولاب عامين بالإسكندرية

إخلاء سبيل فتاة وشقيقها أخفيا جثة والدتهما في دولاب عامين بالإسكندرية
- أكياس بلاستيكية
- إخلاء سبيل المتهمين
- الأدلة الجنائية
- الطب الشرعي
- د المغرب
- رئيس المباحث
- غرفة النوم
- غرفة نوم
- فتح باب
- آداب
- أكياس بلاستيكية
- إخلاء سبيل المتهمين
- الأدلة الجنائية
- الطب الشرعي
- د المغرب
- رئيس المباحث
- غرفة النوم
- غرفة نوم
- فتح باب
- آداب
أخلت نيابة المنتزه ثان بالإسكندرية، سبيل الفتاة وأخيها غير الشقيق المتهمين في قضية إخفاء جثة والدتهما داخل دولاب غرفة النوم لمدة أكثر من سنتين، بدعوى تنفيذ وصيتها في منع أقاربها من السيطرة على الميراث الشرعي الذي تركته لهما.
وقرر المستشار أحمد شلبي، وكيل إخلاء سبيل المتهمين، وسرعة طلب أخذ عينة DNA للتأكد من جثة والدتهما، وتقرير الطب الشرعي حول الواقعة، وندب الأدلة الجنائية لإجراء المعاينة.
وكانت الفتاة "م . م" 21 سنة طالبة بكلية الآداب، توجهت إلى قسم شرطة ثان المنتزه بالإسكندرية، برفقة أخيها غير الشقيق "أ . ع" 15 سنة طالب بالصف الثالث الإعدادي، وطلبت مقابلة رئيس المباحث، وأبلغته بإخفاء جثة والدتيهما التي توفيت وفاة طبيعية منذ أكثر من سنتين، في شقة بطوسون، ومغادرة الشقة والانتقال للعيش في أخرى مستأجرة بمنطقة سيدي بشر.
وقالت الفتاة في التحقيقات، إنها بمقتضى الوصية، قرأت القرآن على جثمان أمها فور وفاتها في رمضان 2015، منذ لحظة الوفاة بعد المغرب وحتى السحور من نفس اليوم، وبالاشتراك مع شقيقها الطفل أتموا لفه بملاءة سرير وأحكموا ربطها بأربطة الكنبات القماشية، ثم وضعوا اللفة في أكياس بلاستيكية، وحملاها سويًا ووضعاها داخل دولاب غرفة نومها، ثم أغلقوا ضلف الدولاب بمفتاح طبلة "كمبيوتر" عصية على الكسر لعدم السماح لأي صدف بالكشف عن الواقعة برمتها حال تمكن أي شخص من فتح باب الدولاب أو كسر طبلته الضعيفة.
وأضافت، إنها وأخيها نفذا ما طلبته الأم لكنهما لم يستطيعا العيش في الشقة فأغلقاها وانتقلوا إلى شقة أخرى استأجراها في منطقة سيدي بشر، خلال السنتين الفارقتين بين الوفاة والإعلان عنها.