عائلة «سفاح ميت العطار» يطلقون الرصاص أثناء تشييع جنازته
عائلة «سفاح ميت العطار» يطلقون الرصاص أثناء تشييع جنازته
أطلق أفراد من عائلة عمر عبدالرازق الرفاعى «28 سنة»، مرتكب مجزرة قرية ميت العطار بالقليوبية التى راح ضحيتها 15 من الأهالى، الرصاص فى الهواء أثناء تشييع جثمانه أمس، لإرهاب أهالى الضحايا الذين توعدوا بالتمثيل بجثته.
وخيمت أجواء من الفزع والارتباك على اجتماع عقده الأهالى وأسر الضحايا بمسجد القرية لمناقشة الحادث، بعد إلقاء ملثمين يستقلون دراجة نارية منشورات تهدد بتصفيتهم أثناء جلوسهم فى الجلسة عقب صلاة الجمعة.
وقال شهود عيان إن الأهالى اجتمعوا لإطلاق مبادرة للحد من انتشار الأسلحة بالقرية، معتبرين أن انتشار الأسلحة كان سبباً فى المجزرة الأخيرة ومن قبلها مجزرة 2007 التى راح ضحيتها 23 قتيلاً وعشرات المصابين فى مذبحة الثأر بين «الكلافيين» و«الرفاعية».
وناشد أهالى وأسر الضحايا الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع واللواء محمد إبراهيم واللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية ضرورة العمل على إنهاء مشكلة «الكلافيين» و«الرفاعية» والقضاء على ظاهرة انتشار الأسلحة بالقرية.
كان 3 أشخاص من عائلة «الرفاعية» التى ينتمى إليها مرتكب المذبحة فتحوا النار بشكل عشوائى أمس الأول أثناء استقلالهم دراجة بخارية، مرددين عبارات «هنَيّمكم من المغرب يا ميت العطار».
وتوافدت قوات من الأمن للسيطرة على الموقف إثر اندلاع اشتباكات بين الأهالى وعائلة العطار.
