مسجد "الروضة" الفرنسي.. جهد 4 سنوات للمصريين افتُتح مع المولد النبوي
مسجد "الروضة" الفرنسي.. جهد 4 سنوات للمصريين افتُتح مع المولد النبوي
- مسجد الروضة
- الجالية المصرية في فرنسا
- مسجد الروضة بفرنسا
- شهداء مسجد الروضة
- مسجد الروضة
- الجالية المصرية في فرنسا
- مسجد الروضة بفرنسا
- شهداء مسجد الروضة
"الروضة"، اسم سماوي ارتبط منذ أيام قليلة ماضية بشهداء منطقة بئر العبد الذين تخطى عددهم 305 مواطنين، مسجد جديد حمل الاسم نفسه على بُعد آلاف الكيلومترات شيده مصريون يتخذون من فرنسا مقر إقامة وموطن عمل، افتتحوه أمس بعد مرور 4 سنوات على بدء أعمال بنائه، بالتزامن مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
205 آلاف يورو، تكلفة المسجد الذي يسع 2500 مصلٍ، حسب ما أشار صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا.
قال فرهود، في حديثه لـ"الوطن"، إنهم كجالية مصرية في فرنسا كانوا يتمنون أن يكون لديهم مسجدًا يحمل اسم المصريين "والحمدلله ربنا وفقنا أنا وبعض الأصدقاء على إيجاد هذا المكان وربنا وفقنا".
وعن اختيار الاسم، أشار فرهود إلى أنه اختيار أحد الأصدقاء الموجودين وتمت الموافقة عليه على الفور وشرعوا في تنفيذه وتم افتتاحه للمرة الأولى في رمضان 2013، مضيفا أنه أخذ شهرة كبيرة في باريس ومدن الجوار، وأصبح اسم مسجد الروضة للمصريين يتردد على كل لسان العرب والأفارقة.
أُغلق المسجد بعد ذلك، حسب فرهود بسبب بلاغات من الإخوان نكاية به لأنه كان مؤيدا لثورة 30 يونيو وهو المسؤول عن المسجد، وأطلقوا عليه اسم "مسجد السيسي"، متابعًا أن المسجد أُغلق في شهور نوفمبر لعام 2016.
وتابع رئيس الجالية المصرية في فرنسا: "بعد رجوعي من الإجازة لباريس بدأت في اتخاذ الإجراءات في المحاكم لفتح المسجد من جديد مع العلم وزارة الداخلية أغلقت 28 مسجدا بباريس وضواحيها وكان قانون الطوارئ قائم وفعال لكن بفضل الله مع المحامي استطعنا بالقانون فتح المسجد مرة أخرى بالعدل مع علم الجميع أنهم وجهوا لنا تهمًا أُثبت للجميع أنها باطلة".
وبالأمس تم افتتاح المسجد بأمر من المحكمة ووزير الداخلية بنفسه ومدير الأمن ومسؤول المخابرات العامة، حسب قول فرهود، ومع افتتاحه مرة أخرى طلب مدير الأمن عدم الصلاة بالمسجد إلا بعد عمل الإصلاحات المطلوبة لتأمين المصلين "وافقنا على ذلك لكني فتحت المسجد للصلاة والعمل قائم بحمد الله وانتهينا من العمل جمعا وبالأمس كان موجود المسؤولين للفحص واتخاذ القرار بفتح المسجد نهائيا وإعطاء الرخصة والحمد لله تمت الموافقة بفضل الله من مديرية الأمن الخاصة بذلك".
يدفع أبناء الجالية المصرية القائمين على المسجد إيجار شهريا 8 آلاف يورو بخلاف الكهرباء والمياه ومصاريف الإمام الأزهري الذي ينتوون إحضاره من مصر.
المسجد على مساحة 1200 متر مربع، والمبنى كاملا على مساحة 4000 متر مربع، الدور الأول صالة اجتماعات ومدرسة لتعليم القرآن واللغة العربية، والدور الثاني مكتب رئيس المسجد وبعض حجرات لاستقبال الضيوف، ومكان واسع جدا تنتظر الجالية عمل مشروع به.