“مطب صناعي = حياة".. حملة للحفاظ على الأرواح بالقليوبية

02:09 م | الخميس 30 نوفمبر 2017

دشن عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بمحافظة القليوبية حملة جديدة تحت شعار "مطب صناعي = حياة"، للحد من الحوادث المتكررة على الطرق وأمام التجمعات السكنية والمدارس التي تحصد أرواح وتصيب العشرات من الأطفال والكبار سنويا، الأمر الذي يؤدي في أحيان كثيرة لخروج المواطنين وقطع الطرق احتجاجا على هذه الحوادث.

المشاركون في الحملة أكدوا مطالبتهم المسؤولين بالعمل على إنشاء مطبات صناعية أمام المدارس في مختلف مدن المحافظة وعلى الطرق العامة أو النقاط الساخنة التي تشهد حوادث بصفة يومية قائلين: "إنه لا يخلو يوم من وقوع مصاب أو قتيل جراء حوادث السرعة".

وأضاف منسقو الحملة، أن القليوبية شهدت خلال الفترة الماضية حادثين مآساويين في هذا الصدد، الأول عندما دهس جرار زراعي طالب بالإعدادي أمام مجمع مدارس الخصوص، والثاني عندما لقي شاب مصرعه أثناء قيادته "موتوسيكل" وعبور الطريق أمام قرية المنشأة الصغرى بكفر شكر، ما أدى لخروج العشرات من الأهالي والشباب لقطع طريق بنها المنصورة، احتجاجا على الحادث وإشعال إطارات الكاوتش وتعطيل الحركة على الطريق لمدة بلغت ساعتين مطالبين بعمل رادار على الطريق ومطبات صناعية أمام القرى لإجبار السائقين على التهدئة أمام مناطق عبور المشاة، مؤكدين أنها ليست الحادثة الاولى بل إن المنطقة تشهد حوادث بشكل شبه يومي بسبب رعونة السائقين.

وطالبوا بإنشاء مطبات لحماية أرواح أهالي القرية بعد أن تحول الطريق أمام القرية لمصيدة للموت حصدت أرواح العشرات خلال الفترة الماضية.

ومن جانبه قال حسام علي أحد مواطني القرية، إن مدخل قرية المنشأة الصغرى على الطريق الزراعي تحول إلى منطقة كوارث حتى أطلق عليه الأهالي مصيدة الموت، مشيرا إلى أنه تم طلب تركيب مطبات صناعية وتركيب لافتات تهدئة بالمنطقة لخفض سرعة قائدي السيارات حفاظا على أرواح المواطنين دون جدوى.

وطالب حسام، مسؤولي محافظة القليوبية والمرور بسرعة عمل مطب صناعي والاستجابة لحملة النشطاء للحفاظ على الأرواح.

ومن جانبه أكد المهندس مصطفى عباس السكرتير العام المساعد لمحافظة القليوبية، إن المحافظة لا تآلوا جهدا لتأمين المارة على الطرق والأطفال أمام المدارس، مشيرا إلى أنه تم عمل أكثر من مطب صناعي أمام التجمعات المدرسية في شبرا الخيمة وبنها وطوخ، وأن محافظ القليوبية اللواء محمود عشماوي كلف مسؤولي الطرق والوحدات المحلية بحصر المناطق الساخنة بالطرق أمام القرى وأمام مجمعات المدارس لإقامة مطبات صناعية للحد من سرعة السيارات أمامها، وكذا تعيين خدمات مرورية للحد من الحوادث.