نادر عماد حمدى: ماما شادية إنسانة نقية.. وحرصتْ على السؤال عن والدى حتى رحيله

كتب: إلهام زيدان

نادر عماد حمدى: ماما شادية إنسانة نقية.. وحرصتْ على السؤال عن والدى حتى رحيله

نادر عماد حمدى: ماما شادية إنسانة نقية.. وحرصتْ على السؤال عن والدى حتى رحيله

«من أنقى الناس اللى قابلتهم فى حياتى، وطول عمرها والخير جواها»، هكذا استهل نادر، نجل الراحل عماد حمدى، حديثه عن الفنانة شادية، التى وصفها بالقلب الطيب الذى لم يتغير يوماً.

ويسرد «نادر» ذكرياته مع الفنانة الكبيرة، قائلاً: «تعرفت على (ماما شادية) فى أسوان عام 1968، وحينها كانت متزوجة من الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، وكنت أنا بصحبة والدى حينها، حيث طلبت منه أن يقدمنى لها، وكان عمرى آنذاك 19 عاماً، ومن هنا نشأت بيننا علاقة طيبة ووطيدة».

{long_qoute_1}

وأضاف «نادر» لـ«الوطن»: «استمرت علاقتى بها بعد ابتعادها عن الأضواء، ودائماً أحرص على زيارتها فى جميع المناسبات سواء الأعياد الدينية أو عيد الأم وعيد ميلادها، فكانت تساندنى لأكثر من 20 عاماً، وتسأل عن أحوال والدى حتى رحيله فى 1984، فهى شخص عزيز على عماد حمدى، لدرجة أننى كنت أطلب منها أن تتدخل كوسيط بينى وبين أبى حينما كان يرفض طلباً لى».

وتابع: «حرصت على السؤال عن والدتى، والتى كانت انفصلت عن والدى، ونشأت بينهما صداقة قوية، وكانت أمى تزورها باستمرار، ولم يكن أحد يصدق أن هاتين المرأتين كانتا متزوجتين من نفس الرجل، واستمرت علاقتى بماما شادية هاتفياً، حينما شعرت برغبتها فى الابتعاد، وإذا حدث تغيير فى رقم هاتفى، كانت تبادر بالاتصال بى لتعرف رقمى الجديد».

وأكمل: «كنت إذا تأخرت فى السؤال عنها ترسل السائق الخاص بها إلىّ لتطمئن علىّ، واستمرت العلاقة بيننا بهذا الشكل إلى أن بدأت حالتها الصحية فى التدهور خلال العامين الماضيين، وانتقلت إلى الإقامة فى المنزل الذى يقيم فيه ابن شقيقها، الذى كان شبه مقيم معها، ويتولى كل أمورها»، كما أن الراحلة كانت لا تفضل الحديث عن أنشطتها الخيرية.


مواضيع متعلقة