البابا تواضروس يجري جراحة في ألمانيا ويتماثل للشفاء

البابا تواضروس يجري جراحة في ألمانيا ويتماثل للشفاء
- ابناء مصر
- الظروف الصحية
- بابا الاسكندرية
- بابا تواضروس
- بشمال سيناء
- بطريرك الكرازة المرقسية
- خارج مصر
- أرض
- أسر
- أصاب
- ابناء مصر
- الظروف الصحية
- بابا الاسكندرية
- بابا تواضروس
- بشمال سيناء
- بطريرك الكرازة المرقسية
- خارج مصر
- أرض
- أسر
- أصاب
أعلن مركز "schön klinik" الطبي في مدينة ميونيخ بألمانيا، عن إجرائه عملية جراحية للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي دخله الأربعاء الماضي لعلاج الانزلاق الغضروفي الذي يعاني منه منذ سنوات، وتفاقم الألم عليه في الفترة الأخيرة.
وأشار المركز إلى أن البابا تعافى سريعا بعد العملية الجراحية التي خضع لها في العمود الفقري وقام باجرائها له فريق طبي برئاسة البروفيسور الدكتور مايكل ماير.
وكان البابا أصدر من على سرير المستشفى كلمة صوتية أدان فيها الحادث الإرهابي الذي وقع بمسجد الروضة في بئر عبد بشمال سيناء، وجاء نصها: نصلي من أجل شهداء حادث مسجد الروضة، ونقدّم العزاء لأسرهم ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ونتقدم بخالص العزاء لكل شعب مصر في أبناء مصر الذين صاروا في عداد الشهداء في أثناء صلاتهم بمسجد الروضة بسيناء.
وأضاف البابا تواضروس: هذا الإرهاب الذي يضرب بسدة وبقسوة ومتخلياً عن كل القيم الإنسانية والمبادئ، التي خلق الله الإنسان من أجلها متخلياً عن كل المبادئ التي عاشت بها مصر على الدوام في محبة وفي وئام.
وتابع: أتقدم لكل الأسر بخالص العزاء ونعلم أن هؤلاء صاروا في عداد الشهداء وأيضا أصلي من أجل المصابين والمجروحين وأصلي من أجل كل الأسر التي تضررت من هذا الحادث وأصلي من أجل مصر كلها وكل شعبها وكل المسؤولين وكل القيادات فيها فقد تضرروا كثيراً وتأثروا بهذا الحادث الشنيع.
وأكد البابا تواضروس أن الحادث هو شكل من أشكال الإجرام، الذي يضرب في مناطق كثيرة، ولكننا في وحدتنا وفي ثقتنا في الله وفي العمل المشارك من أجل دحر هذا الإرهاب، الذي يصيب الإنسانية ويصيب الشعب أو الأرض وهو يصيب الإنسان، مؤكدًا أنه أثق تمامًا أن الله الذي حفظ مصر عبر القرون وعبر السنين الكثيرة وعبر المحن العديدة انه سيحفظها من كل شر رغم كل هذا وستبقي وحدة مصر القوية هي السند القوي وهي النموذج القوي لحياة مصر والمصريين.
واختتم البابا تواضروس رسالته، قائلًا: خالص العزاء وكل التعزية لكل أحد، أنا أتحدث من المستشفي، التي أعالج فيها، وهي خارج مصر، ومنعتني الظروف الصحية من أن أشارك بنفسي في هذا المصاب الصحية من أن أشارك بنفسي في هذا المصاب، الذي أصاب مصر.. أرجو الصلاة والدعاء دائما لكل المصريين.