توابع المصالحة الفلسطينية: وفد أمنى مصرى فى «غزة» لتمكين حكومة الوفاق.. وحماس: «السلاح خط أحمر»

توابع المصالحة الفلسطينية: وفد أمنى مصرى فى «غزة» لتمكين حكومة الوفاق.. وحماس: «السلاح خط أحمر»
- التوافق الوطنى
- الحكومة الفلسطينية
- السلطة التشريعية
- الضفة الغربية
- المكتب السياسى
- الوفد المصرى
- بيت حانون
- تشكيل لجنة
- أبو
- أجر
- التوافق الوطنى
- الحكومة الفلسطينية
- السلطة التشريعية
- الضفة الغربية
- المكتب السياسى
- الوفد المصرى
- بيت حانون
- تشكيل لجنة
- أبو
- أجر
وصل وفد أمنى مصرى، أمس، برفقة وفد وزارى من رام الله عبر معبر «بيت حانون»، للإشراف على تمكين وتسلم حكومة الوفاق الفلسطينية كامل الصلاحيات على قطاع غزة، وقال أبوسليم أبودقة، رئيس تنظيم الصاعقة فى غزة، إن الوفد سيراقب تطبيق الطرفين لما تم الاتفاق عليه فى تفاهمات القاهرة الأخيرة بين حماس وفتح. وذكر أن وفداً وزارياً برئاسة زياد أبوعمرو رافق الوفد المصرى لتسلم وزارات غزة كافة، مؤكداً أن «عزام الأحمد»، رئيس وفد فتح فى المصالحة، رفض تشكيل الفصائل لجنة لمتابعة عملية التسلم والتسليم. وبيّن «أبودقة» أن الفصائل طلبت تشكيل لجنة متابعة فى اجتماعات القاهرة ولقاءات أجريت فى غزة، إلا أن «عزام» رفض ذلك. ورحب خليل الحية، عضو المكتب السياسى لحركة حماس، بالوفد المصرى، مشيراً إلى أن مراقبة عمل الحكومة وتسلمها مهامها كان بمبادرة من «حماس». وقال «الحية» إن حركته طالبت مصر، أمس، بدعوة حركة فتح للتهدئة والبعد عن الاستفزازات الإعلامية، مشيراً إلى أن هناك أطرافاً تريد أن تنقلب على مسار مفاوضات المصالحة، وأكد فى مؤتمر صحفى لتوضيح نتائج حوارات القاهرة الأخيرة أن حماس لا تعتبر ما قدمته تنازلاً، إنما مرونة عالية من أجل نجاح المصالحة، وذلك بحسب موقع «الرسالة نت» الفلسطينى. ونفى «الحية» اتهامات وُجهت لحركته من قبل قادة فى «فتح»، بوضع عراقيل أمام «تمكين» حكومة التوافق الوطنى، من بسط سيطرتها على قطاع غزة، مضيفاً: «مصطلح التمكين مصطلح مطاط، ولا نوافق عليه، ونتمنى أن تدفع فتح، الحكومة الفلسطينية لأداء دورها فى غزة». وطالب الحكومة بـ«الالتزام بواجباتها فى قطاع غزة كما فى الضفة الغربية». وأوضح أن الحالة الإعلامية فى اليومين الماضيين لا تطمئن و«لا نقبل أن تبقى متواصلة»، داعياً كل الأصوات والقادة والمسئولين للعودة للطريق الجادة التى اتفقنا عليها، مضيفاً: «لسنا نادمين على ما فعلناه، لكن سنواصل الطريق على نفس المنهاج، والجهد المصرى ما زال متواصلاً معنا».
{long_qoute_1}
وعلى لسان «الحية»، انتقدت «حماس» عمل الحكومة الفلسطينية، مشيرة إلى أنها تتلكأ فى تنفيذ بعض بنود المصالحة التى تم الاتفاق عليها، أكتوبر الماضى، فى القاهرة، مشددة على عدة نقاط معتبرة إياها خطاً أحمر لا يقبل التنازل أو النقاش، ومنها سلاح «المقاومة»، بحسب تعبيره، وملف الموظفين فى قطاع غزة، والتمسك بالمصالحة والمضى بتنفيذها، لافتاً إلى أن الحكومة الفلسطينية يجب أن تحاسب وتراقب عبر مجلس النواب والسلطة التشريعية. ووجه تعازى حركته لمصر دولة وشعباً إثر الحادث الذى استهدف مسجداً فى سيناء وراح ضحيته مئات المصريين.
وعلى الجانب الآخر، أكد عضو اللجنة المركزية لـ«فتح» ومفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، التمسك بتحقيق المصالحة، داعياً المواطنين إلى التفاؤل ولفظ دعاة اليأس والإحباط من صفوفهم، موضحاً أن تمكين الحكومة لا يحتاج إلى أكثر من 15 دقيقة فى حال توفرت الرغبة والإرادة والصدق والالتزام الوطنى من قبل حماس.
وأضاف «الأحمد» فى حديث عبر تليفزيون فلسطين «أن إنهاء الانقسام بعد أحد عشر عاماً بحاجة إلى وقت، والسير بخطوات ثابتة راسخة وقوية ومتسلسلة، وتفادى الجمود»، معتبراً من يعتقد أن القضايا تحل بيوم وليلة، هو من المعارضين لإنهاء الانقسام، مؤكداً أن الجدية بتحقيق المصالحة تستدعى التسلسل بتنفيذ المراحل والخطوات. وقال: «إن الأمور لا تنجز بعصا سحرية، ولا بوضع العراقيل»، وإن إنهاء الانقسام يبدأ بجدولة تنفيذ الاتفاق على مراحل وفق جداول زمنية متفق عليها، لافتاً إلى أن من لا يريدون تحقيق المصالحة شعروا بالخوف، لذا أحد محاور البيان الذى صدر مؤخراً فى اجتماع الفصائل أكد على وقف التراشق الإعلامى وعدم بث اليأس والإحباط بين المواطنين.
ولفت «الأحمد» إلى إطلاع المشاركين فى اجتماع الفصائل فى القاهرة على ما تم إنجازه، وأن تمكين الحكومة لم يتم، مبيناً أن كافة الفصائل أجمعت على وجود عراقيل كثيرة أمام عملية تمكين حكومة الوفاق، معتبراً أن لغة العقل قد سيطرت على نتائج الاجتماع، إلا أن الجهلة والسلبيين لا يريدون ذلك.