بروفايل| الجفري.. داعية ضد الإرهاب

بروفايل| الجفري.. داعية ضد الإرهاب
- أحداث عنف
- البلدان العربية
- العلوم الشرعية
- اليمن السعيد
- حسن البنا
- حمل سلاح
- خير أجناد الأرض
- دعاة العنف
- رأس الأفعى
- آمن
- أحداث عنف
- البلدان العربية
- العلوم الشرعية
- اليمن السعيد
- حسن البنا
- حمل سلاح
- خير أجناد الأرض
- دعاة العنف
- رأس الأفعى
- آمن
لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا تخلو كلماته من السلام والرحمة والمحبة، هو داعية إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة في وجه دعاة العنف والدم والترويع، قرر ألا يقف صامتا بينما أصوات المتشددين تعلو يوما بعد آخر، فأخذ يكشف ويوضح ويبين للناس ما يدلس عليهم الآخرون من مشايخ الفتنة.
الحبيب علي الجفري، لا يحمل سلاحا يحارب به الإرهاب، لكنه يحمل العلم والخلق والفهم السليم لدينه وتعاليم رسوله، ذاق مرارة أن يفقد الإنسان وطنه بين ويلات الحرب والعنف والنار التي تندلع على كل الجبهات، "لم يعد اليمن السعيد سعيدا" قالها وهو يبكي متحسرًا، لكن شيئا ما هون من حزنه وقلل من حسرته، هو أن وطنه الثاني الذي اختاره وأقام فيه واشتهر بين أهله لازال يقف صامدا في معركته ضد الإرهاب، فقرر أن يكون جنديا في هذه المعركة بعلمه ودعوته، ووقف في صف المصريين شعبا وجيشا ضد جماعات الظلام.
على مدار 7 سنوات شهدت خلالها البلدان العربية أحداث عنف مسلحة تطورت إلى عمليات إرهابية منظمة وممولة، لم يتوان "الحبيب" عن كشف السموم التي تبثها الأبواق المحرضة، في كل مناسبة أو خطبة أو ظهور تليفزيوني يؤكد كذب تلك الجماعات ويفضحها بالمنطق تارة وبالعلوم الشرعية تارة أخرى، بداية من الإخوان رأس الأفعى، إلى داعش والذين معهم من كتائب وفصائل مختلفة حملت السلاح في يدها والغل في قلوب عناصرها لتحقيق أغرضهم المريضة.
"نحمل الخير لمصر" عنوانا فاضحا لفيلم قصير أعده الداعية الحبيب يكشف أكاذيب جماعة حسن البنا، ويوضح خلاله تحريضهم على العنف، لم يكن الفيلم إلا خطوة جديدة من خطوات كثيرة سابقة خاضها بشجاعة وبسالة دون أن يرهبه تهديد أو تخيفه ميلشيات، "نحن أقوى من الإرهاب، ومصر باقية وهم إلى زوال" قالها ورددها بـ"الفم المليان" واثقا من أن المعركة التي يخوضها خير أجناد الأرض ومعهم شعبهم ستنتهي لصالح البلاد التي قال عنها الله عز وجل أدخلوها بسلام آمنين."سيهزم الجمع ويولون الدبر" يؤكد أنه مصير الإرهابيين والمتطرفين أعداء الإنسانية وخصوم الوطن وخوارج الدين الذين يحاربهم، وبينما هم يحملون السلاح ويعيثون في الأرض فسادا، لا يحمل الحبيب إلا "كلمته" و"يقينه".