"باركليز" يتوقع تمديد تخفيضات إنتاج النفط لمدة 6 أو 9 أشهر

03:11 م | الاثنين 27 نوفمبر 2017

قال "بنك باركليز" البريطاني، اليوم، إنه يتوقع تمديد تخفيضات إنتاج النفط التي تقودها منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، لمدة 6 أو 9 أشهر خلال اجتماع للمنظمة في 30 نوفمبر الجاري، مضيفا إن مستوى تخفيضات الإنتاج سيكون أكثر أهمية من المدة.

وتوقع البنك أن يظل مزيج برنت الخام فوق 60 دولارا للبرميل في الربع الأخير من عام 2017 وأن ينزل إلى 55 دولارا في 2018، وفقا لما ذكرته قناة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية.

وأغلق الخام عند نحو 63.80 دولار، اليوم، فيما قال محلل بالبنك في مذكرة: "في رأينا أن الأسئلة المهمة لا تتعلق بما إذا كانت الدول ستمدد التخفيضات ولا بمدة الاتفاق ونعتقد أن مستوى الخفض هو المهم حقا ونضع احتمالا ضئيلا لإعلان هذه التفصيلة في 30 نوفمبر".

وأكد: "إذا اختتم الاجتماع بالشكل الذي يتوقعه السوق فإن الأسعار ستشهد هبوطا وجيزا، لكن من المرجح أن تظل العوامل الفنية والأساسية بناءة".

وينتهي العمل باتفاق خفض الإنتاج في مارس 2018 ولكن منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، ستجتمع في 30 نوفمبر الجاري لبحث هذه السياسة، وأوضح محللون بالبنك في مذكرة: "تتوقف استمرارية الاتفاق على الفترة الزمنية التي تكون السعودية وروسيا وإيران والكويت على استعداد للتضحية بحصتها في السوق خلالها سعيا لتحقيق إيرادات واستقرار السوق"، واستبعد البنك أن تؤدي التوترات الجيوسياسية في المنطقة لتعطيل دبلوماسية النفط على المدى القصير.

وتابع البنك البريطاني قائلا: بافتراض استمرار مستويات الإنتاج الحالية فإن سوق النفط العالمية ستتحول من فائض طفيف إلى عجز طفيف، مشيرا إلى أن تعميق تخفيضات إنتاج "أوبك" والمنتجين المستقلين، البالغة 1.8 مليار برميل يوميا في الاتفاق الحالي، بواقع 550 ألف برميل يوميا إضافية قد يقلص المخزونات بمقدار 153 مليون برميل في الفترة من الربع الثاني إلى الربع الأخير من 2018.

وأشار إلى أنه في ظل نطاق سعري بين 60 و70 دولارا للبرميل لن يقف النفط المحكم الأمريكي ومستويات الواردات الصينية ونمو الطلب العالمي على النفط في أماكنهم ومن المرجح أن يكون لذلك تداعيات على السوق النفطية.