مطالبات الأخذ بالثأر تعلو قاعة تكريم أسر شهداء ضحايا رفح بالمنوفية

مطالبات الأخذ بالثأر تعلو قاعة تكريم أسر شهداء ضحايا رفح بالمنوفية
شهد اللواء أحمد بكر، مساعد وزير الداخلية، واللواء سعيد توفيق، مدير أمن المنوفية، واللواء أسامة فرج، السكرتير العام المساعد لمحافظة المنوفية، وممثل وزارة الداخلية للعلاقات الإنسانية، تكريم أسر شهداء حادث رفح والبالغ عددهم 21 شهيدا من جملة 25 شهيدا راحوا ضحية الإرهاب الغادر.
بدأ الحفل بتلاة آيات من كتاب الله ثم كلمة للدكتور مصطفى شعبان أكد خلالها عدة رسائل مهمة أولها لأسر الشهداء، حيث أكد أننا جميعا ملك لله وأن لله ما أعطي وله ما أخذ وكل شئ عنده بأجل والرسالة الثانية للأبطال البواسل الشهداء، حيث أكد أن لهم أعلي الدرجات وأن الله اختارهم عنده لتكون نهاية خدمتهم العسكرية جنة عرضها السماوات والأرض والرسالة الثالثة لرجال شرطة والجيش الأبطال.
من جانبه، أكد اللواء أحمد بكر، مساعد الوزير لوسط الدلتا، أن جميع رجال الشرطة يخرجون صباح كل يوم وأرواحهم على أكفهم، وأن الله يختار منهم ما يشاء وأنهم جميعا فداء للوطن من أجل أمن وأمان الوطن والمواطن.
وأشار اللواء أسامة فرج إلى أن المحافظة ستكرم أسر الشهداء الأسبوع المقبل، وأنها لن تدخر جهدا في خدمتهم، وصرح بأنه سيتم إطلاق أسماء الشهداء على المدارس والشوارع بقراهم.
كانت محافظة المنوفية اكتست بالسواد وتحولت لسرادق كبير نظرا لكبر فاجعة المحافظة في 21 من خيرة أبنائها من مختلف قري ومدن المحافظة. وأعلن خلال اللقاء أهالي الشهداء رجالا ونساء أنهم على استعداد تام للذهاب لسيناء والجهاد مع الجيش والشرطة من أجل الثأر لأبنائهم وعبروا خلال اللقاء أكثر من مرة أن التكريم الحقيقي لهم هو الثأر من الفاعلين مؤكدين دعمهم لكل من يسعى لذلك، وأنهم لن تهدأ لهم عين حتى يروا من قام بهذا الفعل الآثم ينال أشد العقاب.