مكافحة «القرصنة» وتطوير دور العرض يتصدران ندوة «تحديات السينما»

مكافحة «القرصنة» وتطوير دور العرض يتصدران ندوة «تحديات السينما»
- أحمد على
- أزمة مالية
- الأعلى للثقافة
- الرقابة على المصنفات الفنية
- السوق المصرية
- السينما المصرية
- الفيلم المصرى
- القاهرة السينمائى
- آدم
- أبواب
- أحمد على
- أزمة مالية
- الأعلى للثقافة
- الرقابة على المصنفات الفنية
- السوق المصرية
- السينما المصرية
- الفيلم المصرى
- القاهرة السينمائى
- آدم
- أبواب
عقد مهرجان القاهرة السينمائى، برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، ندوة بعنوان «تحديات السينما المصرية» بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور السيناريست مدحت العدل، وخالد عبدالجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، والمخرجين مجدى أحمد على، وطارق العريان، ويوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان. وقال السيناريست مدحت العدل، فى كلمة ألقاها خلال الندوة: إن «الرئيس طلب تدشين لجنة لحل مشكلات السينما، وقمنا بتشكيلها من 6 أفراد، وقدمنا أسماءهم للرئاسة، واجتمعنا مرة واحدة حيث خرجنا بمقترحات لم نناقشها من قبل، ونحن مدركون بما تمر به مصر، ونلتمس للدولة العذر، ويجب أن تكون السينما خط الدفاع الأول عنها، وهو ما يحتم علينا إدراك المعنى الحقيقى للقوى الناعمة فى بلادنا». فيما شدد المنتج جابى خورى، على أن مصر لديها إمكانات ومواهب كفيلة بالنهوض بصناعة السينما، متابعاً: «لدىّ يأس شديد بأننا لن نتطور، ولذلك فكرت فى خفض مستوى طموحاتى لتنشيط الصناعة سريعاً، فينبغى دعم المركز القومى السينما بـ50 مليون جنيه سنوياً، ولا يمكننا المطالبة ببناء سينمات جديدة، ولدينا 430 دار عرض، ولكن ليس جميعها صالحة للاستعمال الآدمى، إلى جانب توزيعها الجغرافى غير المتساوى وهى مشكلة يجب حلها، بالإضافة إلى مكافحة القراصنة وتخفيض رسوم شراء الأعمال من القنوات المصرية».
وفى السياق ذاته، قال المنتج حسين القلا: إن صناعة السينما لا يوجد مَن يمثلها، متابعاً: «لا توجد أزمة مالية، فهناك كمّ كبير من الأموال تم ضخه فى هذا المجال، ولكن الأزمة بدأت فى التفاقم مع ظهور الفضائيات، لأنها باتت تسرق جهودنا وهو ما قد يقضى على الصناعة، كما أن هناك مشكلات فى التوزيع الخارجى، ولذلك اقترحت إنشاء اتحاد للموزعين يمثلنا، خصوصاً أن الإحصائيات تشير إلى أن صناعة السينما خسرت 50% من طاقتها».
من جانبه، قال المخرج مجدى أحمد على، إن «أزمة السينما من الممكن إنهاؤها بتليفون واحد من الرئاسة، التى ترى أنها ليست أهم من الارتباك السياسى والأحوال الاقتصادية، فنحن لا نستطيع إقناع الدولة بأهميتنا، فمن الممكن أن نحارب الإرهاب بالفن».
{long_qoute_1}
وأضاف: «الإرهاب صنيعة الثقافة والتربية، وما زلنا نستهين بدور الفن، فالدولة لم تحسن الظن به، وتتصور أنه مجرد دعاية، فى المركز القومى السينما أصدرنا قرارات شديدة الشمول والبساطة، والمشكلة الأساسية متمثلة فى دور العرض، فالسينما تغيب بشكل كامل فى جميع المحافظات».
بينما أشار الموزع أنطوان زند إلى أن السوق المصرية ليس لديها ما يكفيها من الأفلام المحلية طوال العام، مضيفاً: «غرفة صناعة السينما تركت المشكلات الكبرى، كما يجب لفت النظر إلى السينمات المغلقة، التى زاد عددها فى الآونة الأخيرة، والسبب الرئيسى وراء ذلك، يكمن فى قلّة عدد نسخ الأفلام فى دور العرض، وهو ما يدفعها لإغلاق أبوابها».
وفى السياق ذاته، قال خالد عبدالجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، إنه قام بعمل ملخص عن المشكلات التى تعوق إنعاش جميع النواحى المتعلقة بالسينما، وتم إرساله إلى الرئاسة، مؤكداً أن وزارة الثقافة ليست المنوطة بالأمر، لأنها جهة خدمية.
ولفت المخرج طارق العريان إلى السوق السينمائية تعانى من أزمة فى الإنتاج والتوزيع ودور العرض، متابعاً: «الفيلم المصرى أصبح ليس له مكانة فى العالم الذى سبقنا، بسبب سوء جودته ومحلية أفكاره».