القليوبية تشيع جثمان شهيد "الروضة".. ونجله: "تكبيرات أعقبها رصاص"

01:36 م | السبت 25 نوفمبر 2017

أدي اليوم، المئات من أهالي مدينة كفر شكر، بمحافظة القليوبية، صلاة الجنازة علي نجلهم، السعيد إبراهيم الدسوقي، 48 عاما، الشهير بـ "سعيد المنجد"، أحد شهداء روح شهداء مسجد "الروضة" بمدينة بئر العبد بشمال سيناء.

خرجت الجنازة من مسجد أل عطالله بوسط المدينة، وسط هتافات تندد بالإرهاب وتطالب بالقصاص العادل للشهداء حتي وصلت إلي مقابر العائلة حيث وري الثري، مطالبين بسرعة القضاء علي الإرهاب معلنين تأييدهم للقيادة السياسية في حربها ضد المتطرفين.

الشهيد "سعيد المنجد"، انتقل للإقامة فى العريش نظرا لعمل زوجته ممرضة بشمال سيناء والتي تم نقلها إلي هناك منذ عامين حيث كانت تعمل ممرضة فى مستشفي تأمين بنها، وانتقل "الشهيد"، معها بهدف جمع شمل الأسرة برفقة أطفالهما الـ 3"نوال" بالصف الثالث الإبتدائي، و"محمد"، بالمرحلة الإعدادية، و"مني" طفلة رضيعة.

قال عوني المنجد، شقيق الشهيد، إن شقيقه كان يؤدي صلاة الجمعة بصحبة نجله محمد، ولقي ربه شهيدا بينما انقذت العناية الإلهية نجله من الموت المحقق عندما إفتداه والده بجسده من رصاص الغدر، مشيرا انه كان ذو سمعة طيبة ومحبوب بين الأهالي، وخبر وفاة شقيقه جاء كالصاعقة.

أوضح محمد، "نجل الشهيد"، الذي نجا من الحادث، "كنا داخل المسجد وفجاءة تعالت أصوات تكبيرات، بعدها إنهمر الرصاص علي الجميع دون أن ندري مايحدث، والكل كان يجري في كل إتجاه وعند إنتهاء الأصوات وجدت والدي مصابا بعدة طلقات".

من جانبه قدم المحافظ اللواء محمود عشماوي خالص التعازي لأسرة الشهيد داعياً المولي عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان وأن يتغمد الله الشهيد بواسع رحمته.

وتابع، "أن مواجهة الإرهاب تتطلب توحد الشعب المصري خلف قواته المسلحة والشرطة للإجتثاث جذور الإرهاب وتجفيف منابعه والقصاص لكل أهالي الشهداء، وأن مصر كانت وستظل عصية علي الإنكسار ومقبرة لكل الإرهابيين"، معلنا إطلاق إسم الشهيد علي أحد شوارع مدينة كفر شكر، تخليدا لذكراه.