مساعد وزير داخلية الأسبق: ما يحدث ليس فتنة والمستهدف إسقاط الدولة

01:52 ص | السبت 25 نوفمبر 2017

قال اللواء أحمد جاد منصور، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الإرهابيين أرادوا إشاعة الخوف بين المصريين، بتنفيذهم هجوم مسجد الروضة، الذي أسفر عن استشهاد 235 شخصًا.

وأضاف منصور، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي"، أن الإرهابيين استهدفوا ضباط الشرطة والجيش والمدنيين والسياحة، لهذا لا يجب أن يُقال أن ما يحدث هو فتنة طائفية أو استهداف لفئة بعينها؛ لأن المستهدف من الإرهاب هو إسقاط الدولة.

وتابع رئيس مساعد وزير الداخلية السابق، أن احتمالات الحادث متعددة، ومنها نجاح مصر في أحداث التوافق والمصالحة في الأزمة اللبنانية، لأن المنطقة كانت على شفا حفرة من حرب شعواء، مضيفًا أن النجاحات غير المسبوقة التي تمت بعد حادثة الواحات ومنها تصفية العديد من الإرهابييين، المصالحة في جنوب السودان، الإعلان عن إضافة كيانين إرهابيين و11 شخصية إلى قوائم الإرهاب، وتعاون أهل سيناء مع الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى المشكلة بين مصر ودول الخليج من جهة، وقطر وتركيا وإيران من جهة أخرى.