باحث سياسي: حادث الروضة يكشف وصول عناصر إرهابية جديدة إلى مصر

01:41 ص | السبت 25 نوفمبر 2017

قال بشير عبد الفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ما حدث في مسجد الروضة بالعريش مروع وأليم، لافتًا إلى أنه جاء في الوقت الذي تحتفل به البلاد بالإنجازات الاقتصادية، والمشروعات القومية، التي وضعتنا على انطلاقة كبري نحو مستقبل أفضل.

وأضاف "عبد الفتاح"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز" أن الحادث له دلالات عديدة منها، أن التنظيم مصاب بالإحباط بسبب ما تلقاه من ضربات موجعة من الجيش والشرطة والأهالي في سيناء، بدليل أنه عاجز على استهداف أهداف حيوية، واتجه إلى المدنيين لزيادة أعداد الضحايا؛ ليوجه رسالة إلى العالم بأنه ما زال موجودًا يريد أن يزرع الشكوك بين الشعب وأجهزة الأمن بأنها عاجزة عن حمايته.

وأوضح المحلل السياسي، أن التنظيم أراد إفساد أجواء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه أراد أن يبعث برسالة مفادها أنه تحول في استراتيجيته باستهدافه للمدنيين والمساجد، وهو ما تفعله تنظيمات مسلحة في أجزاء متفرقة من العالم كداعش والقاعدة في باكستان ونيجيريا، ما يعني أن عناصر إرهابية جديدة وصلت إلى سيناء من سوريا والعراق لأن هذا التكتيك جديد.

واختتم "عبد الفتاح"، أن التنظيم يوجه رسالة إلى القبائل التي تتعاون مع الدولة المصرية، فالمسجد المستهدف، قريب من عائلة السواركة وهى قبيلة مشهورة بأنها داعمة للدولة في الحرب علي الإرهاب.