التحالف العربي: إصدار 82 تصريحًا لسفن وطائرات إغاثية لدخول اليمن

التحالف العربي: إصدار 82 تصريحًا لسفن وطائرات إغاثية لدخول اليمن
- أطراف الصراع
- أنصار الله
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الدفاع الجوي
- الرئيس اليمني
- العاصمة السعودية
- المساعدات الإنسانية
- آمن
- أداء
- أطراف الصراع
- أنصار الله
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الدفاع الجوي
- الرئيس اليمني
- العاصمة السعودية
- المساعدات الإنسانية
- آمن
- أداء
أعلن التحالف العربي، مساء أمس الجمعة، أنه أصدر 82 تصريحًا لسفن وطائرات إغاثة لدخول اليمن، بعد 19 يوميًا من الحظر المفروض على المنافذ الجوية والبحرية الخاضعة لسيطرة جماعة "أنصار الله" الحوثي شمالي البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأعلن التحالف، بقيادة السعودية، وأمس الأول الأربعاء، إعادة تشغيل مطار صنعاء (شمال) ومينائي الحُديدة والصليف (غرب)، أمام جهود الإغاثة، اعتبارًا من أمس، لكن المنافذ الثلاثة لم تستقبل أي رحلات أو سفن، وفق الأمم المتحدة وجماعة الحوثي.
وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، اليوم، إن التحالف أصدر 82 تصريحًا لسفن وطائرات إغاثة لدخول اليمن، بحسب قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية.
وجدد المالكي دعوة الأمم المتحدة إلى تولي إدارة ميناء الحُديدة الخاضع للحوثيين؛ للحد مما قال إنها عمليات تهريب أسلحة ترسلها إيران إلى مسلحي الحوثي والرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح (1978-2012)، وهو ما تنفيه طهران.
وأضاف أن الصاروخ الذي تم إطلاقه من اليمن على العاصمة السعودية الرياض، يوم 4 نوفمبر الجاري، تم إدخاله إلى اليمن عبر ميناء الحُديدة.
وردًا على هذا الصاروخ، الذي اعترضته قوات الدفاع الجوي السعودية فوق الرياض، أغلق التحالف، في 6 نوفمبر ثانٍ الجاري، كافة المنافذ اليمنية.
وبعد أسبوع من فرض الحظر استثنى التحالف الموانئ والمطارات في جنوب وشرقي اليمن، وهى خاضعة للحكومة الشرعية، التي يدعمها التحالف عسكريًا في الحرب ضد مسلحي الحوثي وصالح، منذ أكثر من عامين ونصف العام.
وأدى الحظر إلى مزيد من تدهور الأوضاع المعيشية في اليمن، واعتبرت الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية العاملة في البلد العربي أنه "يرقى إلى عقاب جماعي للملايين".
وشد المتحدث باسم التحالف العربي على أنه "لابد أن يخضع الحوثيين إلى الإرادة الأممية في تطبيق القرار الدولي 2216 في وصول المساعدات لليمن".
وتدعو المادة التاسعة من القرار، الذي تبناه مجلس الأمن الدولي عام 2015، كافة أطراف الصراع في اليمن إلى ضمان أمن موظفي الإغاثة وموظفي الأمم المتحدة، وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية على نحو سريع وآمن دون عوائق.
وأعلنت الأمم المتحدة، اليوم، أنها تلقت تصريحًا من التحالف للرحلة الإنسانية المعتادة من الأردن إلى صنعاء، والتي من المقرر أن تبدأ غدًا.
وقالت مصادر أممية للأناضول إن الرحلة من المقرر أن تقل عشرات الموظفين الأممين العالقين في الأردن، منذ 6 نوفمبر الجاري، لأداء مهام إنسانية في اليمن.
وأضافت المصادر أن 220 من عمال الإغاثة الأممين عالقين في عمان وجيبوتي، منذ قرابة ثلاثة أسابيع، إضافة إلى 180 آخرين عالقين في صنعاء، وبانتظار الانتقال إلى المكاتب الإقليمية.
وقالت مصادر في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إنه من المقرر أن يستقبل مطار صنعاء، غداً، أولى الرحلات الإغاثية، منذ فرض الحظر، وهي عبارة عن شحنة لقاحات تابعة لـ"يونسيف".
وأوضحت المصادر، للأناضول، أن الشحنة كانت عالقة في كينيا، ولم يسمح التحالف حتى بنقلها إلى جيبوتي.
وأضافت أن الأمم المتحدة رفضت تحويل الشحنة إلى مطار مدينة عدن جنوبي اليمن، الذي تم رفع الحظر عنه، في 12 نوفمبر الجاري؛ لأن منشأة التخزين الرئيسية بصنعاء لديها القدرة على تخزين اللقاحات لليمن بأكمله، بينما لا يوجد مرفق تبريد في مطار عدن.