خطط لتسويق «ماسبيرو زمان» و«ماسبيرو FM» فى انتظار الموجة الجديدة

كتب: انتصار الغيطانى

خطط لتسويق «ماسبيرو زمان» و«ماسبيرو FM» فى انتظار الموجة الجديدة

خطط لتسويق «ماسبيرو زمان» و«ماسبيرو FM» فى انتظار الموجة الجديدة

تعانى شاشات وإذاعات «الوطنية للإعلام» من غياب الكثير من الفترات الإعلانية بشكل واضح، حيث إن كثيراً من المسلسلات تعرض بدون أى فواصل إعلانية تذكر، وقد أرجع البعض ذلك إلى عجز الجهات الإعلانية التابعة للمبنى والمتمثلة فى «القطاع الاقتصادى» و«وكالة صوت القاهرة» عن التسويق الجيد لماسبيرو وما يمتلكه من مكتبة درامية وإذاعية وبرامجية قديمة وتراثية من إنتاج «ماسبيرو».

وقال الإعلامى محمد العمرى، رئيس وكالة «صوت القاهرة»، إن التعاون الموجود بين الوكالة والقطاع الاقتصادى ساعد بشكل كبير فى التسويق الجيد للإنتاج الدرامى التراثى لماسبيرو، حيث إن جميع الفضائيات المصرية والعربية الخاصة تذيع أعمالاً درامية قديمة من إنتاج ماسبيرو، وذلك بعدما انتعش سوق التسويق الدرامى فى الأشهر الأخيرة، وهذا زاد من حجم الموارد المالية التى تدخل خزينة «ماسبيرو»، كما أكد «العمرى» أننا قمنا بأكثر من دراسة مختلفة لتسويق قناة «ماسبيرو زمان» وإذاعة «ماسبيرو FM»، ولكن حتى الآن دون أى نتيجة، وهذه الدراسة بالأسعار الجديدة الملائمة لحجم الأسعار فى السوق المصرية، تم توزيعها على جميع الوكالات الإعلانية التابعة لهذة القنوات، ولكن مع الأسف حتى الآن دون أى فائدة، ولهذا نعكف حالياً على عمل دراسة جديدة تتضمن الإعلانات القديمة الخاصة بالشركات التى كانت تذاع على شاشات ماسبيرو، بحيث تكون مدخلاً ملائماً لهذه الشركات فى فتح أسواق جديدة معها، كما أكد أن الوكالة نجحت فى إبرام تعاقدات إعلانية بلغت 7 ملايين جنيه على برنامج «دائرة الضوء» الذى تنتجه الوكالة، وهو من تقديم الإعلامى الرياضى إبراهيم حجازى ويعرض على شاشات التليفزيون المصرى، كما أكد أنهم بصدد إبرام المزيد من التعاقدات الجديدة على نهاية الأسبوع المقبل.

{long_qoute_1}

وأكد مصدر مسئول من داخل «القطاع الاقتصادى» بماسبيرو، أن ماسبيرو يواجه حرباً إعلانية شرسة من جانب الفضائيات الخاصة فى السوق المصرية، حيث إن هناك تحجيماً كبيراً لحق ماسبيرو فى الإعلانات، كانت الحجة فيما مضى أن أسعار الإعلانات فى ماسبيرو كبيرة وبفروق كبير عن أسعار التسويق فى الفضائيات الخاصة، فقمنا بالفعل بتخفيض الأسعار ولكن دون فائدة، وهناك وكالات تطلب التعامل مع ماسبيرو وتقدم عروضاً بالفعل وقبل التوقيع معها تنسحب بدون أى سبب واضح، كما حدث أثناء المزايدة التى أقامها القطاع الاقتصادى من أجل البيع الإعلانى لإذاعة الإغانى التابعة لقطاع الإذاعة وتقدم لها بالفعل ثلاثة عروض من جانب ثلاث وكالات كبيرة فى السوق، وفجأة أيضاً انسحبت هذة الوكالات بدون أسباب وتم إلغاء المزايدة، وهذا يؤكد وجود تلاعب فى السوق المصرية ضد ماسبيرو.

وقالت الإذاعية نادية مبروك، رئيسة قطاع الإذاعة المصرية، أن خطط الإذاعة فيما يتعلق بإذاعة «ماسبيرو fm» كبيرة حيث قمنا مؤخراً بتنفيذ المشروع الخاص بنقل شرائط التراث الإذاعى الموجود فى جميع مكتبات الإذاعة على «هاردات كمبيوتر» وCD، وتضم ما يقرب من 35 ألف شريط تراثى يضم برامج ولقاءات وخطباً ومباريات كرة قدم وأحاديث إذاعية نادرة لزعماء مصريين وعرب ورواد الإذاعة المصرية منذ بدايتها فى الثلاثينات، وهى كلها أعمال سيتم بثها على إذاعة «ماسبيرو fm» والموقع الرسمى لـ«الهيئة الوطنية للإعلام» بشكل حصرى، وذلك بجودة عالية جداً تصلح للبث الإذاعى، وهذا سوف يتم استغلاله فى التسويق الإعلانى للإذاعة الذى يعتبر مؤجلاً حالياً لحين تخصيص «موجة إذاعية» خاصة لها، حيث إن بثها ما زال حتى الآن فى مرحلة البث التجريبى.

وأكد الإعلامى أسامة البهنسى، رئيس قطاع القنوات المتخصصة، أنه لا يعلم حتى الآن سبب عدم تسويق قناة «ماسبيرو زمان»، وأنه تحدث كثيراً مع المسئولين فى القطاع الاقتصادى من أجل تسويق القناة، خاصة أن نسبة مشاهدتها جيدة جداً، ولكنى لا أحصل إلا على وعود مثل «حاضر هندرس الموضوع».. وهكذا. وأكد عرفة عبدالرحيم، رئيس قطاع «الأمانة العامة» سابقاً ومستشار الهيئة، أن إيرادات اتفاقية «ماسبيرو» مع جوجل، تعتبر من الفرص المستقبلية الجيدة «لماسبيرو»، وهى تعتمد على حفظ المواد التراثية المملوكة لماسبيرو سواء «أعمال درامية أو مواد برامجية، أو خطب ولقاءات إذاعية نادرة، ومباريات نادرة» على موقع «يوتيوب» قد حققت خلال الأشهر الماضية ما يقرب من 400 ألف دولار، دخلت إلى القطاع الاقتصادى، وهى جاءت من أجل حماية محتوى ماسبيرو «النادر» الذى يمثل عاملاً مهماً فى زيادة الموارد المالية.


مواضيع متعلقة