بالفيديو| من "الأقباط" لـ"مسجد الروضة".. حكايات "الثأر الفوري" للشهداء

كتب: ميسر ياسين

بالفيديو| من "الأقباط" لـ"مسجد الروضة".. حكايات "الثأر الفوري" للشهداء

بالفيديو| من "الأقباط" لـ"مسجد الروضة".. حكايات "الثأر الفوري" للشهداء

بعد ساعات قليلة من حادث تفجير مسجد الروضة، بمدينة بئر العبد في شمال سيناء، ظهر الرئيس عبدالفتاح السيسي، في خطابه للشعب المصري، ليتحدث عن مواجهة مصر للإرهاب وحدها بالنيابة عن العالم، مؤكدًا على عزم الدولة الثأر من الإرهابيين المتورطين في الحادث.

استجابة الرئيس الفورية للثأر للشهداء، ليست الأولى، ففي أكثر من موقف، أصر الرئيس على الخروج إلى الشعب، ليعطي أوامره بالثأر من الإرهاب، وفي الوقت الذي تحدث فيه الرئيس اليوم عن الرد بكل قوة على استهداف مسجد الروضة، كانت الطائرات الحربية تمشط المناطق المجاورة إلى قرية الروضة غرب العريش، بحثا عن المجموعات، التي استهدفت المصلين أثناء خروجهم من مسجد الروضة غرب العريش.

وفي الخامس عشر من فبراير عام 2015، أظهر فيديو لتنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، عملية ذبح 21 قبطيًا عاملين في ليبيا، وبعد أقل من 24 ساعة، كان رد الرئيس السيسي سريعًا، عندما أقلعت المقاتلات المصرية، لتشن غاراتها المركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز ومخازن أسلحة وذخائر تابعة لتنظيم داعش في ليبيا.

"الثأر الفوري" تكرر مرة أخرى، في يوم الجمعة الموافق السادس والعشرين من مايو الماضي، عندما استهدف الإرهاب الغادر، أتوبيس ينقل أقباطًا أثناء زيارتهم لدير الأنبا صموئيل، بالظهير الصحراوي الغربي في المنيا، بعد أن أطلقوا عليه وابلًا من الرصاص، وأسفر الحادث عن استشهاد 24 قبطيًا على الأقل، وإصابة 27 آخرين.

تحرك الرئيس جاء سريعًا كالعادة، عندما أعلن في كلمة له نقلها التلفزيون المصري، أن الهدف كله مما يحدث هو إسقاط الدولة المصرية، واستراتيجيتهم التي يعملون بها هي كسر تماسك المصريين، مضيفًا أن الرسالة التي يوجهها داعش منذ حادثي البطرسية وإسكندرية أن يقولون للمصريين أنتم لستم آمنين في بلادكم.

وفي اليوم التالي للحادث، كانت المقاتلات المصرية تحلق في سماء ليبيا، لتقصف أهدافًا للإرهابيين المتورطين في الحادث الإرهابي، وفق ما أعلن التلفزيون المصري، آنذاك.

وبالتزامن مع قداس الأحد، في ديسمبر العام الماضي، استهدفت سيارة مفخخة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر الانفجار عن استشهاد أكثر من 25 قبطيًَا، وإصابة 35 آخرين، حسبما ذكرت وزارة الصحة، ليظهر "السيسي" مع البابا تواضروس، ويعلن اسم مرتكب الحادث، وتفاصيل العملية، والقبض على 4 أشخاص متورطين في الحادث.


مواضيع متعلقة