"القتل سنة الإرهابيين بعد صلاة الجمعة".. وأستاذ علم نفس: "مختلين"

03:20 م | الجمعة 24 نوفمبر 2017

تحول يوم الجمعة إلى يوم للقتل، فبعد أن كان يمثل يوما استثنائيا لدى المصريين حيث تجتمع فيه الأسرة المصرية على طاولة واحدة عقب الصلاة، أصبح يوما للحوادث الإرهابية.

في 2017 تكررت الحوداث الإرهابية الواقعة في يوم الجمعة، وآخرهم حادث اليوم الذي راح ضحيته 155 مواطنا وإصابة 120، إثر تفجير في محيط مسجد الروضة، غرب العريش في شمال سيناء، وسارعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، لنقل المصابين إلى المستشفيات.

ويرى الدكتور محمد المهدى استاذ علم النفس بجامعة عين شمس، في تصريحات لـ"الوطن"، أن "الإرهابيين أو الأشخاص المختلين فكريا وذهنيا يعتقدون أن يوم الجمعة هو الأنسب لنيل الشهادة من وجهة نظرهم المختلة وهذا طريق إلى الجحيم".

حوادث إرهابية في يوم الجمعة:

- 26 مايو 2017:

أطلق مجهولون يستقلون 3 سيارات دفع رباعي، النيران بشكل عشوائي تجاه أتوبيس، يقل عددا من المواطنين الأقباط، وتبين وقوع الحادث في أثناء سير الأتوبيس بإحدى الطرق الفرعية الصحراوية، متوجها إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة.

- يوليو الماضي:

تمكن 5 أشخاص من قتل نقيب بالإدارة العامة للأمن الوطني، جاء ذلك في أثناء خروجه من أحد المساجد بعد أداء صلاة الجمعة.

خلال الشهر نفسه، وفي أثناء مباراة بين فريقي الأهلي والزمالك، وقع هجوم رفح الإرهابي، الذي قال عنه العقيد، تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، إن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 40 فردا تكفيريا وتدمير 6 عربات وتعرض قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة، نتج عنها استشهاد وإصابة 26 فردا من أبطال القوات المسلحة.

- الجمعة، 20 أكتوبر:

وقع حادث الواحات الإرهابي، وأعلنت وزارة الداخلية، السبت، مقتل وإصابة 15 إرهابيا في الواحات.