12 معلومة عن "الجبوري".. شرطي عراقي أصبح المفتي العام لجبهة النصرة

12 معلومة عن "الجبوري".. شرطي عراقي أصبح المفتي العام لجبهة النصرة
أعلنت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، أمس الأربعاء، إضافة كيانات وأفراد جديدة إلى قائمة الإرهاب التابعة لدولة قطر.
وقال البيان إن دول مصر، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، في ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وفي إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب؛ فإنها تعلن إضافة كيانين وأحد عشر فردا إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها، وكان ميسر الجبوري، ضمن الأسماء المدرجة في القائمة.
"الوطن" رصدت معلومات عن ميسر الجبوري.
1- هو شرطي سابق في التشكيلات الأمنية العراقية إبان عهد الحاكم العسكري بول بريمر.
2- تستر في السنوات الأخيرة تحت لقب "أبو ماريا القحطاني".
3- أصبح المفتي العام لجبهة النصرة وأمير المنطقة الشرقية في سوريا.
4- الجبوري هو أحد الشخصيات التي تعد حلقة وصل مع عدد من الأجهزة الاستخباراتية وعلى رأسها قطر.
5- كان الجبوري ضابطا سابقا في "ميليشيا فدائيي صدام".
6- بعد احتلال العراق وحل الجيش العراقي، دخل عالم الجريمة مستغلا خبراته العسكرية في القيام بعمليات سطو مسلح لتأمين مصادر للدخل بعد قانون اجتثاث البعث في 2003 الذي قضى على مصادر رزقه.
7- تم استدعاءه للجيش العراقي الذي أعيد تشكيله بإشراف الولايات المتحدة، وعمل الجبوري حينها تحت إشراف ضباط أمريكيين، وكان رئيسه المباشر برنارد كيريك مؤسس جهاز الشرطة العراقية وقائد شرطة نيويورك سابقا.
8- لم يكن الجبوري من الذين يظهر عليهم التشدد الديني، فلم يكن لديه أي تحفظات تمنعه من التعاون مع القوات الأمريكية التي احتلت بلاده.
9- بعد تصاعد قوةالتنظيمات الجهادية، عدل عن عمله وانتسب إلى صفوف "الإرهابيين".
10- قبض عليه واعتقل لعدة سنوات قبل أن يفرج عنه، ليلتحق فورا في العمل مع تنظيم مجددا بالجهاديين في مدينة الموصل، ثم قبض عليه مرة أخرى وأفرج عنه بعد أشهر معدودة.
11- انتقل إلى سوريا في عام 2010 ،التي فتح فيها محلا لبيع الخضروات إلى أن اندلعت ما سمي بـ"الربيع العربي" وغير مساره بعد أن تواصل معه الإرهابيين لتنسيق اللقاء به.
12- كانت بداية تأسيس جبهة النصرة التي جمعته في انطلاقتها بأبي محمد الجولاني والذي تشير المعلومات المتداولة عنه بأنه كان على معرفة به منذ إقامته في الموصل، وهذا أحد أسباب تعيينه في منصب "المفتي العام لجبهة النصرة"، لتكون نقاط انطلاق جديدة له في عالم الإرهاب.