أمين مركز الملك فيصل: الحوثيون وحزب الله يسعون لسرقة قرار الدولة فى لبنان واليمن

كتب: مروة مرسى

أمين مركز الملك فيصل: الحوثيون وحزب الله يسعون لسرقة قرار الدولة فى لبنان واليمن

أمين مركز الملك فيصل: الحوثيون وحزب الله يسعون لسرقة قرار الدولة فى لبنان واليمن

أكد الدكتور سعود السرحان، أمين عام مركز الملك فصيل للبحوث والدراسات الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، أن جميع الدول لم تعُد فى مأمن من خطر الجماعات الإرهابية التى تعصف بالعالم كله، مؤكداً انتشار المجموعات المسلحة غير الحكومية فى الدول العربية وتغلغلها فى مفاصل المجتمعات بغرض تهميش الدولة، تمهيداً لأن تكون تلك الجماعات بديلاً.

وأضاف خلال كلمته فى الندوة التى نظمتها مكتبة الإسكندرية، تحت عنوان «مستقبل الوطن العربى»، أمس، أن الحفاظ على الهوية الوطنية بات من أشقّ الأمور، وأن الاتحادات الإقليمية والمناطقية التى قامت فى عالمنا العربى، لم تستطِع أن تحقق شيئاً من آمال الشعوب، وظل الفساد يضرب المجتمعات، واستطاع أن يقضى على مساعى التنمية فى معظم الوطن العربى، وأن وسائل الإعلام لا قضية لها سوى تحويل الشعوب العربية إلى مجتمعات مستهلكة. وأكد أن الحل يكمن فى تفعيل دولة القانون فى مواجهة التطرف، وإيمان الدول بالشفافية والمصارحة وتقبّل الآخر وإفساح الصدر له وتحقيق مبدأ التعايش السلمى بين أطياف المجتمع، والإيمان بأن ليس كل مَن يعارض هو عدو، مشيراً إلى أن سبل النجاة تتمثل فى القضاء على الكيانات غير الشرعية التى تعمل فى الخفاء، وتقوية الدولة الوطنية فى مواجهة الجماعات الإرهابية والمجموعات المسلحة التى تسعى لسرقة قرار الدولة، وتستولى على شرعيتها السياسية مثل حزب الله فى لبنان، والحوثيين فى اليمن، وبعض مجموعات الحشد الشعبى فى العراق.

وأوضح أن هذه الكيانات أو المجموعات غير الشرعية فى البلاد ظنت أنها بامتلاكها السلاح تستطيع أن تفعل ما تشاء، ونسيت أن القوانين الدولية نصت على أنه لا سلاح شرعى إلا سلاح الدولة، ولا يحق لأحد أن يفرض إرادته على مفاصل دولته ومؤسساتها الرسمية، مؤكداً أن انطلاق التحالف العربى أخذ على عاتقه إعادة الشرعية والحق إلى نصابه فى اليمن، كما رفض رفضاً قاطعاً سلاح «حزب الله» فى لبنان ومحاولاته تهديد باقى مكونات الدولة، كى تخضع لإرادته ورؤيته، وإلا كان الثمن التفجير والاغتيال والتآمر مع غير العرب على العرب.


مواضيع متعلقة