"صديق في مواجهة الارهاب".. هكذا تعافى طفلا العراق من شظايا قذيفة

06:00 م | الأربعاء 22 نوفمبر 2017

الإرهاب أيضا يمكنه أن يظهر الجانب الطيب داخل بعض البشر، فرغم أن إصابة ريان طارق حامد وصديقه عبدالنظيم أثناء لعبهما كرة القدم بسبب شظايا قذيفة بإحدى حدائق العراق، كادت تكلفهما حياتهما، إلا أن أصدقائهما ساهما في تعافيهما سريعا من الإصابات التي ألمت بهما بفضل الدعم المعنوي.

ففي العراق، وتحديدا الموصل، يعد لعب كرة القدم بالشارع نوعا من المخاطرة، ويمكن أن يكلف الأطفال حياتهم، إذا وجب الأمر.

وبعد حادث القذيفة ظل الطفلين فترة طويلة غير قادرين على الحركة، حتى بعد تطهير الانقاض والحطام من حديقة فى الموصل مخصصة للعبة كرة قدم،ح يث أصيب كل منهما بإصابات خطيرة في العمود الفقري والساق.

ويتلقي الطفلين الآن العلاج وفقا لـmirror داخل مستشفى إربريل بتمويل من الطوارئ، وهي جمعية خيرية التي تقدم المساعدة لضحايا الحرب والفقر.

ويقول العاملون في المستشفي إن الطفلين عاشا بسبب عزمهما ومساعدة الأصدقاء في التعافي من خلال الدعم النفسي.

وأضافت أتييلا سيربيليوني، المنسقة الطبية: لقد خضع الطفلان لعملية جراحية بسبب إصابات مدمرة من شظايا قذيفة في ظهرهما وساقيهما.

وبينما تمكن الجراحون في المستشفى من إنقاذ أقدام ريان وعبدالنظيم إلا أن الإصابات كانت شديدة.

وكان ريان وصديقه نقلا الى مستشفي اربيل على بعد 80 كم، حيث تم علاج حوالي 1000 ضحية من الرصاص والقذائف والتفجيرات منذ يناير.