تاريخ أزمات إيمان البحر درويش مع "الموسيقين": الراجل يمنعني من الغناء

كتب: رحاب عبدالراضي

تاريخ أزمات إيمان البحر درويش مع "الموسيقين": الراجل يمنعني من الغناء

تاريخ أزمات إيمان البحر درويش مع "الموسيقين": الراجل يمنعني من الغناء

سجل من الأزمات والاتهامات، بين الفنان إيمان البحر درويش، ونقابة المهن الموسيقية التي يرأسها حاليا الفنان هاني شاكر، انتهت بتعرض درويش، أمس، لأزمة صحية وارتفاع في ضغط الدم ونزيف أدى إلى دخوله في غيبوبة.

بداية الأزمة جاءت بعد تقدّم نقابة المهن الموسيقية ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد درويش، وطلب استدعائه وتحويله للمحاكمة الجنائية، لقيامه بإحياء حفل بأحد الأندية، من دون التصاريح اللازمة، ولم يدفع الرسوم المستحقة، وهي مال عام، ولهذا يلتمس استدعاء المطرب والتحقيق معه وتحويله للمحاكمة الجنائية.

وتعد هذه الأزمة الأولى لدرويش مع النقابة، حيث خرج بعد قرار شطبه من النقابة معلقا في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري قائلا: "الراجل فيكم يمنعني من الغناء"، مستطردا أنه لا يجوز منعه من الغناء، قائلا: "أنا النقيب العام بحكم القانون، والكلام بتاع لو خالفت التعليمات هتتعرض للحبس ده كلام فارغ، أنا نفسي راجل فيهم يمنعني من الغناء، ده أنا النقيب الشرعي والقانوني، والمجلس الحالي مخالف للدستور والقانون، وهناك حكم قضائي ببطلان الانتخابات وهذه الأحكام واجبة التنفيذ".

كما علق على قرار منع الفنانة شيرين، من الغناء وأزمتها بالإساءة إلى بلدها مصر من خلال بوست عبر صفحتها على "فيس بوك" قائلا: "بأن الغرور نهايته معروفة"، لافتا إلى أن قرار مجلس نقابة المهن الموسيقية بوقفها عن الغناء لا قيمة له لأن قرارات هذا المجلس باطلة وفي حكم العدم منذ صدور حكم القضاء الإداري في شهر مايو 2016 الذي ألغى انتخابات المجلس والنقيب ووصف هذا القرار بالانعدام وليس بالبطلان فقط.

وفي سلسة لهذه الأزمات، كانت بدايتها، حين كان يشغل درويش منصب رئيس نقابة المهن الموسيقية، عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث دبت الخلافات داخل النقابة والمشاكل بينه وبين الأعضاء، وتطور الأمر بعد ذلك وقام مجلس إدارة النقابة بوقفه عن العمل وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من جانب درويش، ولجأ إلى ساحة القضاء، وفي الوقت نفسه عقدت الجمعية العمومية إجراء استفتاء على بقاء إيمان البحر درويش أو عزله؟، وحكمت الجمعية بعزله.

ولم يقبل درويش، بهذا القرار إلى وقتنا هذا حسب العديد من تصريحاته، وأكد أن كل قرارات النقابة التي صدرت منذ عام 2012 سواءً من النقيب أو من الأعضاء بشطب أي فنان باطلة نظرا لبطلان الانتخابات من الأساس، ويعد غير معترف بها قانونا، موضحا أن الفنان هاني شاكر، قيمة كبيرة، لكنه يرى أنه من الممكن أن يسيئ منصب نقيب الموسيقيين لتاريخه الفني.

خلاف مستمر من عهد مصطفى كامل إلى هاني شاكر وبعد أن سحبت النقابة الثقة من درويش تم انتخاب الفنان مصطفى كامل، خلفا له، وشهدت فترة توليه خلافات ومحاكم بين النقابة وإيمان البحر درويش على مدى الأربعة أعوام، كونه الأحق بالمنصب، موضحًا في تصريحات سابقة له، أن مصطفى كامل، لا يصلح أن يكون نقيبا للموسيقيين لكونه لم يكمل السنوات العشر اللازمة لترشحه لمنصب النقيب.

وفي عام 2012، صدر قرار من مجلس إدارة نقابة الموسيقيين برئاسة الدكتور رضا رجب، القائم بأعمال النقيب، برفع اسم إيمان البحر درويش، من جداول قيد العاملين بالنقابة وتحويله إلى جداول المنتسبين للنقابة بعد حصول النقابة على مستندات، تؤكد أن «درويش» عضو عامل بنقابة المهندسين، وبالتالي لا يجوز له أن يجمع بين عضويتين في نفس التوقيت، لذلك تحولت عضويته بنقابة الموسيقيين من عضو عامل إلى عضو منتسب، ولا بد أن تنتهي عضويته بنقابة المهندسين كي يعود عضوا عاملا بنقابة الموسيقيين.


مواضيع متعلقة