بالصور| شاب يودع العزوبية بحفل «حنّة» مختلف فى شارع المعز: كبدة ومخلل وعلبة طحينة

شطائر «كبدة»، وأخرى من الجبن، وعلب طحينة ومخللات، وطاولة ونرد، لمجموعة من الأصدقاء الصاخبين جداً، دوّت ضحكاتهم لوقت طويل فى شارع المعز، حيث واصلوا المباركة والدعاء لصديقهم أحمد، مشهد استوقف البعض ممن طرحوا السؤال «هى دى رحلة»، لتأتيهم الإجابة «لا حنة». لم يكن أحمد فاروق قد خطّط لأى احتفالات فى اليوم السابق لعرسه، فقط بعض الزيارات لـ«الحلاق» وترتيب الملابس، إلا أن أصدقاءه قرّروا عنه الاحتفال، عاقدين النية على احتفالية توديع عزوبية مختلفة ومبتكرة. يحكى معتز عبدالوهاب، صديقه الذى يعمل مهندس كهرباء: «إحنا خططنا كل حاجة من وراه، وهو متصور إننا جايين نقعد شوية وماشيين، بس إحنا كنا عاملين له حنة مودرن». تعرف «معتز» على «أحمد» قبل 4 سنوات: «كنا بنسافر سوا بالعجل للأقصر وأسوان والفيوم والإسكندرية والإسماعيلية، واتوطدت علاقتنا ببعض بسبب هوايتنا المشتركة، العجل».

«كبدة وسجق وطحينة وعجل وطبلة وطاولة وساندوتشات جبنة وشيكولاتة وعصير معمول فى البيت، الموضوع كبر مننا»، يحكى الشاب مبتسماً، متذكراً وقت خروج الكبدة من الحقيبة التى كانت بحوزة أحد الحضور: «الناس اتلمت علينا والطبل دق والأغانى اشتغلت والشارع كله بقى بيهيص له». أتى أحمد النحراوى إلى المكان بالطبلة، ومحمود حمزاوى بالتورتة، بينما كانت الكبدة من صنع باسل القاضى: «أنا قلت لازم أعمل حاجة مختلفة، فاشتريت كبدة وسويتها بنفسى، وجبت فينو وعبيتها، وجهزت الطحينة والمخلل وطلعت من عين شمس على هناك»، يحكى «باسل» الذى فوجئ بعدد من المارة يطلبون الكبدة: «كله اتبسط بالأغانى والأكل والهيصة اللى عملناها له».

• شارع المعز
• عين شمس
• مهندس كهرباء
• أحمد فاروق
• أسوان
• أصدقاء
• شارع المعز
• عين شمس
• مهندس كهرباء
• أحمد فاروق
• أسوان
• أصدقاء