فوسفات «أبوطرطور».. مشروع معطل بسبب سرقة 50 كيلومتراً من قضبان السكة الحديد

فوسفات «أبوطرطور».. مشروع معطل بسبب سرقة 50 كيلومتراً من قضبان السكة الحديد
- أعمال التطوير
- الأسمدة الفوسفاتية
- الاتحاد السوفيتى
- البنية الأساسية
- التجارة الخارجية
- التغذية الكهربائية
- التيار الكهربائى
- الثروة المعدنية
- الحجر الجيرى
- أبحاث
- أعمال التطوير
- الأسمدة الفوسفاتية
- الاتحاد السوفيتى
- البنية الأساسية
- التجارة الخارجية
- التغذية الكهربائية
- التيار الكهربائى
- الثروة المعدنية
- الحجر الجيرى
- أبحاث
على مساحة 1200 كيلومتر مربع تقع هضبة أبوطرطور الواقعة بين مركزى الداخلة والخارجة بمحافظة الوادى الجديد، التى تعد واحدة من أهم المظاهر التعدينية فى مصر، وتحتوى على كميات هائلة من خام الفوسفات فى طبقة تمتد لمسافات طويلة على مساحة تقدر بـ1200 كيلومتر ومتوسط سمك للخام يصل إلى 3.5 متر تقريباً، وحتى هذه اللحظة جرى اكتشاف خام الفوسفات على الجزء الجنوبى الشرقى من الهضبة بمساحة 112 كم2، ويقدر الاحتياطى المؤكد القابل للتعدين بنحو 715 مليون طن، يتم استغلاله عن طريق المناجم سواء تحت أو فوق السطح.
طارق توفيق، مهندس تعدين، كان معاصراً للتاريخ التعدينى لفوسفات أبوطرطور، يقول إن الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية بالتعاون مع الاتحاد السوفيتى، أجرت دراسات على منطقة هضبة أبوطرطور فى 1985، وتم تقدير الاحتياطى الجيولوجى لخام الفوسفات بنحو مليار طن فى عُشر مساحة الهضبة وأن حجم الإنتاج الاقتصادى يجب ألا يقل عن 7 ملايين طن ركاز سنوياً بجودة تتراوح من (29.5 - 30%) كى يصلح للتصدير، إلا أن استشارى المشروع وقتها أوصى بأن يكون إجمالى ما تستوعبه السوق العالمية والمحلية من ركاز فوسفات أبوطرطور هو 1.9 مليون طن سنوياً.
{long_qoute_1}
ويضيف «توفيق» أنه جرى بدء الإنتاج عام 1995 للحائط الطويل بطاقة تصميمية 4.5 مليون طن سنوياً من المنجم، وجرى الاستمرار فى إجراء البحوث والدراسات والتجارب على مختلف المستويات لتحديد مدى ملاءمة ركاز فوسفات أبوطرطور لعمليات التصنيع الكيميائى لإنتاج حامض الفوسفوريك، الأسمدة الفوسفاتية، الأسمدة المركبة، وفى عام 2004 تم نقل تبعية المشروع للهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول بالقرار الجمهورى رقم 336 بتاريخ 14/10/2004، وعلى أثره تم نقل بعض أصول المشروع لوزارة التجارة الخارجية والصناعة، وتبع ذلك إنشاء خط سكك حديد أبوطرطور - قنا - سفاجا بطول 680 كيلومتراً لكى يخدم قطاعات الإنتاج والتصدير للمشروع إلا أن هذا الخط أصبح بلا فائدة نتيجة سرقة 50 كيلومتراً من خط قضبان السكك الحديدية.
ورغم قيام هيئة الثروة المعدنية بتوصيل خط التغذية الكهربائية (نجع حمادى/ أبوطرطور) لتغذية المشروع بالتيار الكهربائى من كهرباء السد العالى عن طريق محطة المحولات الموجودة بنجع حمادى وحفر 13 بئر مياه عميقة بمنطقة المشروع بأعماق تصل إلى 800 متر تحت سطح الأرض لإمداد المشروع بالمياه اللازمة للعمليات الصناعية ومياه الشرب إلى جانب بناء مدينة سكنية جنوب الموقع الصناعى بمساحة 15 كم2 تخدم المنطقة وتشمل عدد 1396 وحدة سكنية، فإنه حتى هذه اللحظة، حسب خبير التعدين، لم تتم الاستفادة بهذه الخدمات.
وأوضح مهندس التعدين أن جميع الدراسات والأبحاث المحلية والعالمية أكدت توافر رواسب ضخمة من خام الفوسفات بهضبة أبوطرطور، وأن هذه الرواسب لا تتخللها مياه جوفية تعوق عملية الاستخراج، وأن الطبقات أفقية وذات ميول خفيفة، كما أثبتت نتائج هذه التجارب صلاحية ركاز فوسفات الوادى الجديد لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة الفوسفاتية والمركبة، وأن به عدة مميزات؛ منها انخفاض نسبة استهلاك حامض الكبريتيك بنسبة تصل إلى 14% مقارنة بالخامات المماثلة، وانخفاض نسبة العناصر المشعة والعناصر الثقيلة الضارة بالتربة، مثل الكادميوم والزئبق والرصاص.
إجراءات عديدة يراها أهالى الخارجة أملاً فى حل مشكلة فوسفات أبوطرطور، حسب محمد علاء الدين، مهندس جيولوجى، أهمها طرح «فوسفات أبوطرطور» للمستثمرين الجادين من المصريين والأجانب الذين تتوافر لديهم الخبرة الكافية للقيام بأعمال التشغيل للمنجم تحت السطح، وضرورة إنشاء مجمع كيميائى حتى يتم تعظيم الفائدة من البنية الأساسية والدراسات والأبحاث التى تم صرف مبالغ طائلة عليها، بحيث يشتمل المجمع الكيميائى على إنشاء وحدة لتصنيع حامض الفوسفوريك، وأخرى لتصنيع الأسمدة الفوسفاتية بأنواعها المختلفة سواء البودرة أو المحبب، وثالثة لتصنيع الأسمدة المركبة بأنواعها المختلفة، ووحدة رابعة لتصنيع الأسمدة البيوكيميائية، وخامسة لاستخلاص العناصر الأرضية النادرة، وبذلك تتمكن الشركة من بيع المنتجات المصنعة، بدلاً من بيعها كخام لتعظيم الفائدة، مع ضرورة إعادة تشغيل خط السكة الحديد الذى يربط ما بين المشروع وميناء سفاجا لتسهيل عملية التصدير وتعظيم الفائدة من خط السكة الحديد وتحقيق العائد الاقتصادى الذى تم إنشاء هذا الخط من أجله، إضافة إلى التركيز فى أعمال الإنتاج لخام الفوسفات من المنجم السطحى مع ضرورة الاستغلال الأمثل لطبقات الغطاء الصخرى الخام، الأمر الذى سوف تترتب عليه الاستفادة الكاملة من جميع الطبقات التى تعلو خام الفوسفات مثل طبقات الحجر الجيرى.
ولفت «علاء» إلى ضرورة إنشاء كليات زراعة بيئية وتعدين وطب بيطرى، لتوافر البنية الأساسية من مبانٍ ومنشآت، وإنشاء قطاع البحوث والتطوير، وإتاحة الفرصة للتدريب والتطوير أمام العاملين والزيارات الميدانية بصفة ودية للمصانع المختلفة والشركات.
وكانت محافظة الوادى الجديد أعلنت مناقشة إحياء مشروع خط سكة حديد أبوطرطور - سفاجا مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، فى حضور وزير النقل ورئيس الهيئة العامة للثروة المعدنية ورئيس شركة فوسفات مصر بتكلفة 7 مليارات جنيه، وأن رئيس الوزراء وقتها وجه باستمرار التنسيق بين وزارة النقل وشركة فوسفات مصر وتشكيل مجموعة عمل مشتركة من الجانبين مهمتها الإشراف على جميع مراحل المشروع، بدءاً من التعاقدات وصولاً إلى الانتهاء من كافة أعمال التطوير وإعادة التأهيل، مشدداً على تعظيم استخدام المكونات المحلية فى أعمال مشروع إعادة التأهيل، كما تطرق الاجتماع إلى إمكانية دراسة ربط خط السكة الحديد «أبو طرطور - سفاجا» بالخطوط الأخرى ضمن الشبكة المحلية لنقل الركاب والبضائع، بما يسهم فى زيادة خدمات النقل ومزيد من التطوير فى خطوط السكك الحديدية.
.. والمنجم من الداخل
.. وإنشاءات معطلة عن الإنتاج
- أعمال التطوير
- الأسمدة الفوسفاتية
- الاتحاد السوفيتى
- البنية الأساسية
- التجارة الخارجية
- التغذية الكهربائية
- التيار الكهربائى
- الثروة المعدنية
- الحجر الجيرى
- أبحاث
- أعمال التطوير
- الأسمدة الفوسفاتية
- الاتحاد السوفيتى
- البنية الأساسية
- التجارة الخارجية
- التغذية الكهربائية
- التيار الكهربائى
- الثروة المعدنية
- الحجر الجيرى
- أبحاث