عمرو سلامة.. مخرج ظهرت شخصيته في أفلامه ولأمه دورا كبيرا في اختياراته

كتب: صفية النجار

عمرو سلامة.. مخرج ظهرت شخصيته في أفلامه ولأمه دورا كبيرا في اختياراته

عمرو سلامة.. مخرج ظهرت شخصيته في أفلامه ولأمه دورا كبيرا في اختياراته

تميز عن مخرجي جيله، فخرج بنوع مختلف من الأفلام القصيرة التي اتخذت طابعا توعويا، مثل فيلم "المخدرات حلوة" وفيلم "عذاب نفسي" وفليم وثائقي عن "الإيدز"، فأثرت هذه الأفلام على طريقته في اختياره للفيلم وطريقة إخراج.. هو المخرج الشاب عمرو سلامة الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ34.

كانت والدته لها تأثيرا كبيرا في حياته في الصغر، وعلى اختياراته في الكبر حيث كانت شديدة في تربية أولادها وبخاصة فيما يخص المذاكرة والأكل والالتزام، حسب قولها في برنامج "معكم منى الشاذلي" المذاع عبر فضائية "سي بي سي": "كان عندي مع أولادي خطوط حمراء كتير وخاصة الأكل والمذاكرة مع عمرو لأنه كان مغلبني ولا بيحيب الأكل ولا المذاكرة، دخلته مدرسة قريبة من البيت عشان أعرف أكل السندوتشات ولا لاء، ومكنش بيقعد على الكتاب دقيقة واحدة فقلت له لو قام زلزال ما تقومش من على الكتاب، وتاني يوم حصل زلزال 92 بالفعل وسمع كلامي".

يعد فليم "لا مؤاخذة" تجسيدًا لحياة عمرو سلامة وبخاصة مشهد قص الشعر للطفل كانت والدته تفعل مع ذلك فلا تتركه يذهب للحلاق إلا عندما تجاوز السادسة من عمره يقول :"عمرو 90% من الفيلم حياتي" وتؤكد والدته "الكلام ده حقيقي جدا، وأنا بعترف والاعتراف بالحق فضيلة مشكلتي مع أولادي كانت في الأكل، عمرو كان صعب أوي في موضوع أكله ما كانش بيرضع وهو صاحي فكنت برضعه من الببرونة وهو نايم وأفضل ماسكها ساعة من غير ما إيدي تتحرك"

ويضيف عمرو "لما دخلت الكلية انطلقت فالناس قالت سهام ربت العالم عشان هي مدرسة وعمرو هو اللي ربى سهام، كنت عايز أدرس سينما وماما قالت لي مستحيل على جثتي لكن بابا كان الموضوع بالنسبة له عادي فدخلت كلية التجارة وكانت بالنسبة لي سهلة مش محتاجة حضور وغياب، فكنت بعمل كل حاجة أنا عايزها فكنت بعد نفسي أنا أكون حاجة عشان لما اتخرج أعرف طريقي".

 


مواضيع متعلقة