"تدريب الاعلاميين لمواجهة الحرب الإعلامية ضد مصر" ورشة عمل بإعلام بنها

كتب: حسن صالح

"تدريب الاعلاميين لمواجهة الحرب الإعلامية ضد مصر" ورشة عمل بإعلام بنها

"تدريب الاعلاميين لمواجهة الحرب الإعلامية ضد مصر" ورشة عمل بإعلام بنها

أكد الإعلامي أحمد بدوي عضو مجلس النواب، على أهمية تدريب شباب الإعلاميين والكوادر الصحفية، لانهم في حاجة إلى تطوير أدائهم ومواكبة تكنولوجيا العصر، لقطع الطريق على إعلام وصحافة الأكاذيب وترويج الشائعات، مؤكدا أن الإعلام المصري يمتلك كافة مقومات النجاح ويستطيع أن يؤدي أدوار أكثر فاعلية على نحو يجنبنا التأثيرات السلبية للشائعات والأكاذيب التي يطلقها الإعلام المضلل والذي يحاربنا بكل قوة لزعزعة الاستقرار‫.

وأشار بدوي خلال البرنامج التدريبى الذي ينظمه مركز النيل للإعلام في بنها التابع للهيئة العامة للاستعلامات، الذي يشارك فيه طلاب أقسام الإعلام بجامعة بنها "كلية الآداب وكلية التربية النوعية"، الى أن الرسالة الإعلامية لابد لها من استخدام التكنولوجيا الرقمية، سواء في وسائلها أو مواقعها الإلكترونية وبواباتها، وهذا يتطلب أن تكون أكثر سرعة في إيقاعها لنقل الأحداث، لقطع الطريق على أية أخبار مغلوطة وكاذبة تبثها بعض الفضائيات معروفة التوجه، والتي تستهدف إحداث حالة من الإرتباك في الشارع المصري، خاصة وأن هدف الإعلام المضلل أن يحطم المعنويات.

واضاف الدكتور رمضان عرفة مدير مركز النيل للإعلام، أن أفضل الطرق لمواجهة الشائعات والأكاذيب هو طريق المواجهة وتفنيد هذه المزاعم وعرض جوانب الحقيقة أولا بأول، حتى لا تستغل الجوانب الغامضة فيها في نشر الشائعات، وهو ما يقتضي بالضرورة السرعة والدقة معا في أداء المتحدثين الإعلاميين باسم الهيئات والوزارات المختلفة مع وسائل الإعلام.

وأضاف المخرج التلفزيونى نصر التلبانى، أن الإعلام يمثل قضية أمن قومي بالنسبة لمصر، ويحتاج إلى مساندة الدولة حتى يتسنى له الإضطلاع بأدوراه، خاصة في مجال إتاحة كافة المعلومات الصحيحة والقضاء على الشائعات والأكاذيب التي تستهدف كيان الدولة المصرية .

 

 


مواضيع متعلقة