«تحالف الأحزاب اليسارية» يدعو لإعلان «الإخوان» جماعة إرهابية محظورة.. ودعم الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب
«تحالف الأحزاب اليسارية» يدعو لإعلان «الإخوان» جماعة إرهابية محظورة.. ودعم الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب
دعا «التحالف الديمقراطى الثورى»، الذى يضم 10 أحزاب وحركات يسارية، إلى دعم القوات المسلحة والشرطة ووجود ظهير شعبى لها فى مواجهة «جماعات الإرهاب الفاشية»، كما دعا إلى إعلان «الإخوان» جماعة إرهابية ومصادرة أموالها، ورفض قيام الأحزاب على أساس دينى.
وأكد سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، ضرورة وضع دستور ديمقراطى جديد يحفظ قيم المواطنة ويرسخ شعارات الثورة فى الحرية والعدالة الاجتماعية، وإصدار تشريعات التأمينات الاجتماعية والحد الأدنى والأعلى للأجور، وطرح برنامج اقتصادى واجتماعى عاجل يضع الخطوات الأولى للسير على طريق العدالة الاجتماعية.
وأضاف فى البيان الذى قرأه نيابة عن التحالف فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بمقر حزب التجمع أمس الأول: «جماعة الإخوان وحليفاتها كشفت عن وجهها الحقيقى كمنظمات إرهابية تمارس العنف والإرهاب والقتل والحرق والتمييز الطائفى، وعن ارتباطها بالتحالف الأمريكى الصهيونى الذى يستهدف تفتيت وتفكيك بلادنا والمنطقة كلها وإعادة رسم خرائطها فى إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير».
وقال أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسس الحزب الاشتراكى المصرى: «مصر تتعرض اليوم لهجمة إرهابية ضارية، حيث قتل 24 جندياً بدون أى جريمة ارتكبوها لمجرد أنهم ينتمون لهذا الوطن ويدافعون عن مصالحه».
وأضاف: «القوى الحزبية واليسارية مهمتها أن تصل بالوعى إلى سائر أنحاء المجتمع المصرى، مشيراً إلى أن أحد مكونات التحالف وهى حركة الديمقراطية الشعبية انطلقت أساساً فى سيناء، وتعمل هناك الآن من أجل ذلك، لافتاً كذلك إلى أنهم سيتواصلون مع أمريكا اللاتينية لشرح حقيقية الأوضاع فى مصر، قائلاً: «لا يجب أن نترك الجيش والشرطة وحدهم فى هذه الحرب».
وكشف شعبان عن تشكيل التحالف لقيادة مشتركة للعمل الميدانى على الأرض، قائلاً: «ندفع بكل جهدنا لأن تكون هذه المعركة ناجزة ضد قوى التطرف والإرهاب التى فتح لها محمد مرسى الأبواب».
واستطرد أن «أى عودة دون الانتصار على الإرهاب ستؤدى إلى انتكاسة، وأى مشروع للمصالحة مع الإخوان سيكون ضد إرادة الشعب المصرى»، داعياً لمقاطعة البضائع التركية لتأديب الدولة التركية على موقفها من مصر.
وأكد شعبان أنه لا يجب أن تأتى المعركة ضد الإرهاب على حساب المكاسب الديمقراطية التى انتزعتها الجماهير، قائلا: «النضال ضد الإرهاب، هو فى حقيقته نضال من أجل الحرية والديمقراطية».
