وزير خارجية قطر: نستعد جيداً مع شركائنا لأى إجراء عسكرى من دول المقاطعة

كتب: محمد حسن عامر

وزير خارجية قطر: نستعد جيداً مع شركائنا لأى إجراء عسكرى من دول المقاطعة

وزير خارجية قطر: نستعد جيداً مع شركائنا لأى إجراء عسكرى من دول المقاطعة

فى تصعيد جديد للأزمة القطرية، واصلت «الدوحة» تصريحاتها الاستفزازية ضد الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب بتصريح وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن، مساء أمس، أن بلاده لا تستبعد تحرك دول المقاطعة عسكرياً ضدها.

ورداً على سؤال حول احتمال قيام دول المقاطعة بقيادة السعودية باتخاذ إجراء عسكرى، قال الوزير القطرى إنه «على الرغم من أن قطر تأمل فى ألا يحدث ذلك فإن بلاده مستعدة جيداً ويمكنها الاعتماد على شركائها فى الدفاع عنها ومنهم فرنسا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة، (التى لها قاعدة فى قطر)»، وفقاً لتصريحاته التى نقلتها وكالة بلومبرج الأمريكية.

وأضاف الدبلوماسى القطرى: «لدينا ما يكفى من الأصدقاء من أجل منعهم من اتخاذ هذه الخطوات».

وتابع: «بن عبدالرحمن» بأنه «إذا كان هناك أى عدوان على قطر ستتأثر القوات الأمريكية به».

وقال الوزير القطرى إن المقاطعة تؤثر بالفعل على «التحالف الدولى» الذى تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» الإرهابى فى العراق وسوريا.

من جهته، قال الخبير العسكرى السعودى والمحلل السياسى الدكتور أنور ماجد عشقى، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «مَن تابع الحديث الذى أدلى به وزير الخارجية القطرى سيبدو له أن بن عبدالرحمن لا أقول يبالغ، بل أقول إنه يبدو مصاباً بحالة نفسية، فاللسان الذى يعرف أنه على غير حق وأنه مرتكب جرائم يبدو عليه الأمر، ومن تابع الحلقة والتصريحات وجد أنه تعتريه هذه الحالة».

{long_qoute_1}

وتابع: «الخوف الحقيقى من إيران، أن تغزو إيران قطر، لأن طهران لها مصالح فى قطر، تريد أن تأخذ حقل الغاز المشترك بينهما كاملاً، الحقيقة على وزير خارجية قطر أن يخشى من إيران، ونحن إخوانه ولا يُفترض أن يقول هذه الكلمات».

وقال المحلل السياسى التركى «ياوز آجار»، فى اتصال لـ«الوطن»: «فى البداية لا أعتقد أن الدول الأربع المقاطعة لقطر تتخذ قراراً كهذا، ولكن فيما يتعلق بموقف تركيا الذى ذكره وزير الخارجية القطرى، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يخل بموقفه المتدخل فى الشئون العربية، كما تفعل إيران الأمر ذاته، هذا الأمر له علاقة بالدول العربية ويمكنها أن تجد حلولاً فيما بينها، ولكن تدخُّل أردوغان فى هذا الأمر هو تدخل فيما لا يعنيه».

وقال «آجار»: «الجيش التركى لا يمكن أن يتورط فى مثل هذه الأمور، حتى لو أراد أردوغان إقحام الجيش التركى فى عملية عسكرية كهذه إن حدثت، فإن الجيش لن يقبل، وليست قطر سوريا حتى يقبل الجيش بالتدخل».

وتابع: «أيضاً تركيا دولة عضو فى حلف شمال الأطلنطى (ناتو)، وبالتالى فإن خطوة للجيش التركى كهذه تعنى جرّ (الناتو) لهذه الخطوة، والحلف العسكرى لن يقبل خطوة كهذه فى وقت يميل فيه قائد الجيش التركى أكثر للحلف».


مواضيع متعلقة