العرب يلجأون لمجلس الأمن ضد إيران وقطر تواصل التصعيد ضد دول المقاطعة

العرب يلجأون لمجلس الأمن ضد إيران وقطر تواصل التصعيد ضد دول المقاطعة
- إبراهيم الجعفرى
- اجتماع وزراء الخارجية العرب
- الأمانة العامة
- الأمم المتحدة
- البيت الأبيض
- الجامعة العربية
- الحشد الشعبى
- الرئيس الأمريكى
- أثار
- أجر
- إبراهيم الجعفرى
- اجتماع وزراء الخارجية العرب
- الأمانة العامة
- الأمم المتحدة
- البيت الأبيض
- الجامعة العربية
- الحشد الشعبى
- الرئيس الأمريكى
- أثار
- أجر
قرر وزراء الخارجية العرب، فى ختام اجتماعهم بمقر الأمانة العامة الجامعة العربية، أمس، تكليف المجموعة العربية فى الأمم المتحدة بإجراء الاتصالات اللازمة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة التهديدات الإيرانية لدول المنطقة. وحذر الوزراء «النظام الإيرانى» من خطورة استمرار التمادى فى تدخلاته فى دول المنطقة، وأكدوا تضامنهم مع الإجراءات التى تتخذها السعودية لحماية أمنها، خاصة بعد الهجوم الصاروخى الذى تعرضت له العاصمة السعودية الرياض أوائل الشهر الجارى على يد «الحوثيين» المدعومين إيرانياً.
وأكد الوزراء العرب، فى ختام اجتماعهم، ضرورة وقف طهران دعمها لميليشيا «الحوثى» فى اليمن و«حزب الله» فى لبنان والتوقف عن إثارة القلاقل فى البحرين. وقبيل انطلاق الاجتماع عقدت لجنة «التصدى للتدخلات الإيرانية» اجتماعاً لوضع صيغة مشروع القرار الذى عُرض على الوزراء، وشارك فى الاجتماع وزراء السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وغاب عن اجتماع الوزراء العرب، وزيرا الخارجية العراقى إبراهيم الجعفرى، واللبنانى جبران باسيل، وقالت مصادر: إن الوزير العراقى معروف بدفاعه عن الميليشيات المنحازة لإيران، مثل حزب الله اللبنانى، والحشد الشعبى العراقى، وأناب عنه وكيل الوزارة السفير نزار الخيرالله، وشارك وزير الدولة القطرى سلطان المريخى، الذى سبق أن شارك فى اجتماع وزراء الخارجية العرب فى سبتمبر الماضى، ودافع عن إيران بوصفها «دولة شريفة»، ما أثار سخرية الوفد السعودى آنذاك.
{long_qoute_1}
وفى تصعيد جديد للأزمة القطرية، واصلت «الدوحة» تصريحاتها الاستفزازية ضد الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، بتصريح وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن، مساء أمس الأول، بأن بلاده لا تستبعد تحرّك دول المقاطعة عسكرياً ضدها. ورداً على سؤال حول احتمال قيام دول المقاطعة باتخاذ إجراء عسكرى، قال الوزير القطرى: «إنه على الرغم من أن قطر تأمل فى ألا يحدث ذلك»، فإن بلاده مستعدة جيداً ويمكنها الاعتماد على شركائها فى الدفاع عنها، ومنهم فرنسا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة، وفقاً لتصريحاته التى نقلتها وكالة «بلومبرج» الأمريكية.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أجرى محادثات مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، عقب استقبال الأخير لرئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى، أمس الأول، فى باريس، وأضاف أنهما «اتفقا على ضرورة العمل مع الحلفاء لمواجهة حزب الله وأنشطة إيران التى تزعزع الاستقرار فى المنطقة». وأعلن تيار المستقبل اللبنانى، أمس، وفق ما نقلت قناة «سكاى نيوز»، أن رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى سيزور مصر اليوم، وقالت مصادر لبنانية: إن «زيارة مصر ستكون ضمن جولة عربية تشمل الكويت، قبل العودة إلى بيروت». وأضافت المصادر أنه «سيلتقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لإطلاعه على كامل حيثيات استقالته، والأوضاع فى لبنان خلال الفترة الحالية».