الاتفاق على تأسيس صندوق أممي لتخفيف عواقب التغيير المناخي

الاتفاق على تأسيس صندوق أممي لتخفيف عواقب التغيير المناخي
- أكسيد الكربون
- استخدام الطاقة
- الأكثر فقرا
- الأمم المتحدة
- الدول النامية
- السلام الأخضر
- الطاقة النظيفة
- العام المقبل
- أكسيد الكربون
- استخدام الطاقة
- الأكثر فقرا
- الأمم المتحدة
- الدول النامية
- السلام الأخضر
- الطاقة النظيفة
- العام المقبل
اختتم مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في دورته الـ23، أعماله، صباح اليوم، في مدينة بون وسط ألمانيا، بعد مفاوضات ماراثونية، وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، أن المؤتمر الذي بدأ في 6 نوفمبر الجاري، كان مقررا أن يختتم أعماله أمس الجمعة، إلا أنه تواصل حتى صباح اليوم، بسبب استمرار المفاوضات، موضحة : قال البيان الختامي الذي نقلته صحيفة "فرانكفورتر الجماينه" الألمانية، فن ممثلي 195 دولة مشاركة في المؤتمر اتفقوا على المساهمة المالية في تأسيس صندوق تابع للأمم المتحدة، لتخفيف عواقب التغيير المناخي في الدول النامية، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وجرى الاتفاق على إجراء مراجعة شاملة لمساهمات جميع الدول في إطار مكافحة التغيير المناخي، العام المقبل، واتفق المشاركون بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، على وضع خطة لدعم الشفافية في ملف مكافحة المناخ، وتقديم كل الدول تقريرا عن مستوى التزامها بواجباتها، في مسعى إلى التمكن من قياس انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في كل دولة على حده.
من جانبها، قالت منظمة "السلام الأخضر" وهي منظمة دولية غير حكومية معنية بحماية المناخ، في بيان، إن المشاركين في المؤتمر افتقروا للشجاعة والحماس، لوضع آليات واضحة لتنفيذ اتفاقية باريس للمناخ 2015، فيما أوضحت منظمتا "الرعاية" و"الخبز من أجل العالم"، وهما منظمتان دوليتان غير حكوميتان معنيان بتقديم العون للناس في المناطق الأشد فقرا، في بيانين منفصلين، أنه لا توجد حتى اليوم التزامات قوية وملموسة بمكافحة عواقب تغيير المناخ في الدول الأكثر فقرا، وفقا لما ذكرته صحف "مجموعة فونكه الإعلامية" الألمانية الخاصة.
ودعت "اتفاقية باريس" إلى العمل على الحد من انبعاثات الغاز وخاصة ثاني أكسيد الكربون، عن طريق التحول إلى استخدام الطاقة النظيفة بدلا من المحروقات وأبرزها الفحم، من أجل تحقيق هدف الاتفاقية وهو خفض زيادة درجة حرارة الأرض إلى درجتين مئويتين.