«أبليكشن السمك» لمعرفة أماكن الصيد وأوقاته.. والهواة: «ما بيخيبش»

كتب: رحاب لؤى

«أبليكشن السمك» لمعرفة أماكن الصيد وأوقاته.. والهواة: «ما بيخيبش»

«أبليكشن السمك» لمعرفة أماكن الصيد وأوقاته.. والهواة: «ما بيخيبش»

سنارة ومقعد صغير، وبعض المؤن مع عدة الصيد، يستغرق التقاط الأسماك الكثير من الوقت والحظ الجيد أيضاً، ساعات طويلة أمام البحر أو النهر، منذ الشروق حتى الغروب، وأحياناً منذ الغروب وحتى فجر اليوم التالى، تنتهى فى كثير من الأحيان بحصيلة فقيرة من الأسماك، واقع وجد له هواة صيد السمك طريقة مبتكرة للحفاظ على وقتهم وحصيلتهم فى الوقت نفسه، تحت شعار «التكنولوجيا قبل الصبر أحياناً».

{long_qoute_1}

«فوركاست»، «فيشينج بوينت»، أمثلة لعدة تطبيقات إلكترونية عبر الهواتف الذكية، بدأ هواة صيد السمك فى الاستعانة بها قبل الخروج إلى الصيد، تجنباً لإضاعة الوقت والمجهود، حيث تشير التطبيقات المذكورة، عقب تحديد المكان، إلى النسبة المتوقعة لتوافر الأسماك، مع مجموعة من المؤشرات الأخرى التى توضح أيام توافر الأسماك خلال الليل أو النهار. وليد محمد، أحد هواة الصيد، كان واحداً ممن قاموا بتجربة التطبيقات: «النتائج صحيحة بنسبة 80%، السبت فيه سمك فى منطقة حارة الفراهدة فى قسم اللبان بالإسكندرية، والحد والاتنين والتلات لا»، معلومات تعتمد على الحالة الجوية، وحالة المد والجزر ودرجة التلوث، بدت صحيحة إلى حد بعيد، يقول «وليد»: «الناس القديمة كانوا بيعرفوا الحاجات دى بالفطرة والخبرة، والمداومة على الصيد».

لا يرى الشاب الثلاثينى أن التكنولوجيا تنتقص من متعة الصيد: «كدا كدا حتى لو البحر شغال تمام، برضو هنصبر لحد ما السنارة تشبك». الرأى ذاته أيده أحمد الدسوقى: «كنت منزله عندى من فترة، لكن مش باعتمد عليه، مجرد اختبار لصدقه، أبص عليه بعد كل رحلة صيد والمفاجأة أن توقعاته كانت صحيحة».

بدا الأمر صعباً لبعض هواة الصيد القدامى، لكن عدداً من مقاطع الفيديو التى تشرح البرامج المذكورة وطريقة استخدامها جعل الأمر يبدو سهلاً، يقول كريم مصطفى: «باستخدم أكتر من برنامج والنتائج ما بتخيبش».


مواضيع متعلقة