ضابط الأمن المركزى: الأهالى كانوا يطاردون المتهم.. والجنود تمكنوا من ضبطه

كتب: هيثم البرعى وعلاء يوسف

ضابط الأمن المركزى: الأهالى كانوا يطاردون المتهم.. والجنود تمكنوا من ضبطه

ضابط الأمن المركزى: الأهالى كانوا يطاردون المتهم.. والجنود تمكنوا من ضبطه

استدعت المحكمة النقيب محمد محمد الهادى من قطاع الأمن المركزى والمجند مصطفى فضل كامل، اللذين تمكنا من القبض على المتهم، لسماع أقوالهما فى الواقعة.

س: ما اسمك؟

ج: نقيب شرطة محمد محمد الهادى أحمد من قوة قطاع الأمن المركزى.

س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟

ج: اللى حصل إنى كنت موجود بمكتبى بالقطاع ووردت لى إشارة من المجند مصطفى فضيل كامل أبوالفضل المعين خدمة على بوابة القطاع وأفادنى أنه تمكن رفقة باقى المجندين من ضبط أحد الأشخاص وضبط سلاح أبيض حوزته «سكين»، وقال لى إن الأهالى كانت بتجرى وراه وأنا توجهت إلى محل وجودهم أمام بوابة القطاع وأبصرت المجندين بالفعل ممسكين بشخص لابس جلابية وسكينة واقعة جنبه على الأرض عليها دم، فقمنا باصطحاب ذلك الشخص فى غرفة أمام بوابة القطاع وأخطرنا قسم شرطة المرج بذلك وحضر إلينا ضابط مباحث من القسم وأفراد شرطة رفقته وتسلموا مننا المتهم وأخذوا السلاح الأبيض وطلعوا على القسم.

س: متى وإين حدث ذلك؟

ج: ده حصل يوم الخميس ١٢-١٠-٢٠١٧ نحو الساعة ١٠ صباحاً تقريباً أمام بوابة قطاع الشهيد شريف صالح بمؤسسة الزكاهة.

س: من كان برفقتك آنذاك؟

ج: أنا كنت موجود لوحدى بمكتبى داخل القطاع.

س: ما هو مضمون الإخطار الذى ورد إليك آنذاك؟

ج: ورد لى إخطاران باللاسلكى من المجند مصطفى فضل كامل أبوالفضل المعين خدمة على بوابة القطاع وأفادنى بأنه تمكن من ضبط أحد الأشخاص وضبط سلاح أبيض سكين بحوزته برفقة باقى المجندين.

س: ما الذى بدر منك فور ورود ذلك الإخطار؟

ج: أنا توجهت بالفور إلى محل ضبط ذلك الشخص أمام بوابة القطاع.

س: ما الذى تلاحظ لك تحديداً فور وصولك إلى محل ضبط المتهم؟

ج: أنا أول ما وصلت وجدت فعلاً المجندين ماسكين شخص وواقع جنبه على الأرض سكينة.

س: ما هى مواصفات ذلك الشخص والحالة التى كان عليها تحديداً آنذاك؟

ج: هو كان طويل شوية وأقرع وعنده دقن بسيطة ولابس جلابية مش متذكر لونها وكان واقف عادى جداً وماكنش بيزعق ولا يصرخ ولا بيعمل أى حاجة.

س: ما هى كيفية ضبط المجندين لذلك المتهم وتحفظهم عليه تحديداً؟

ج: هما قالولى إنه كان بيجرى والأهالى بتجرى وراه وماسك سكينة عليها دم وهما مسكوه وأخذوا السكينة منه ووقعت على الأرض وبعد كده فضلوا متحفظين عليه لحد ما أنا جيت.

س: وهل بلغك المجندون سالفو الذكر عما إذا كان المتهم حاول مقاومتهم آنذاك من عدمه؟

ج: هما قالولى إنهم مسكوه وهو لم يقاوم.

س: ما هى مواصفات السلاح الأبيض الذى أبصرته بجوار المتهم آنذاك؟

ج: هى كانت سكينة كبيرة بمقبض خشب لونه فاتح وعليها آثار دماء وواضح إنها جديدة.

س: ما الذى بدر منك قبل المتهم آنذاك؟

ج: أنا قمت باصطحابه برفقة المجندين إلى غرفة أمام القطاع وتم التحفظ عليه وإخطار قسم المرج، الذين حضروا وقاموا بتسلم ذلك الشخص وكذلك تسلم السكينة التى كانت بحوزته.

س: هل دار حوار فيما بينك وبين ذلك الشخص آنذاك؟

ج: لا.

س: ما هى الحالة النفسية والعصبية لذلك الشخص خلال الفترة التى تم التحفظ عليه بها ولحين تسلمه لقسم المرج؟

ج: هو كان قاعد عادى وساكت وما بيعملشى أى حاجة.

كما أدلى المجند مصطفى فضل كامل بتفاصيل واقعة ضبط المتهم وقال رداً على أسئلة المحقق.

س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟

ج: أنا كنت واقف خدمة على البوابة بتاعة القطاع لقيت مرة واحدة، واحد لابس جلابية وماسك سكينة فى إيده وجاى يجرى على المعسكر وفيه ناس كتيرة بتجرى وراه من بعيد ورحت أنا مسكته والسكينة وقعت من إيده على الأرض، وزملائى كانوا موجودين على البوابة قعدوا يحجزوا عن الناس علشان كانوا عاوزين يضربوا الواد ده بس إحنا منعناهم وأخطرت النقيب محمد صيام وجالنا وأحضرنا الشخص ده وحطيناه فى أوضة أمام المعسكر لغاية ما قسم المرج جاء وأخدوه.

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: يوم الخميس ١٢-١٠-٢٠١٧ حضرت الساعة ١٠ صباحاً تقريباً أمام بوابة القطاع بمؤسسة الزكاة.

س: من قام بواجبك بالمكان والزمان سالف الذكر؟

‫ج: أنا مجند أمن مركزى بقطاع الشهيد شريف صالح، وكنت معين خدمة على بوابة القطاع.

س: من كان برفقتك آنذاك؟

ج: أنا كنت واقف على بوابة القطاع كان فيه مجندين تانيين بس فى مكان تانى على بوابة القطاع.

س: من الذى تلاحظ لك آنذاك؟

ج: أنا لقيت واحد جاى بيجرى ناحية القطاع وناس كتيرة بتجرى وراه.

س: ما هى مواصفات ذلك الشخص تحديداً؟

ج: هو كان طويل شوية وأقرع وعنده شوية شعر فى دقنه ولابس جلابية رصاصى.

س: وما هى الحالة التى كان عليها ذلك الشخص تحديداً؟

ج: هو كان بيجرى من الناس وماسك فى إيده سكينة كبيرة عليها دم وعمال يشوح بالسكينة وبيقول اللى «هيقرب منى هموته».

س: ما هى مواصفات السلاح الأبيض الذى كان بحوزة ذلك الشخص آنذاك؟

ج: هى سكينة طويلة وكبيرة بمقبض خشب لونه بنى فاتح وغرقانة دم.

س: وما هى كيفية إحراز ذلك الشخص للسلاح الأبيض بحوزته؟

ج: هو كان ماسك السلاح بيده اليمنى ولما جه عند القطاع لف وشه للناس وظهره للقطاع وقعد يشوح بالسكينة للناس ويقول لهم اللى هيقرب منى هموته.

س: وهل قام ذلك الشخص بالتعدى على أحد آنذاك؟

ج: لا هو كان بيهوش بالسكينة اللى معاه والناس كانت خايفة منه.

س: ما الذى بدر منك آنذاك؟

ج: أنا كان وشى لضهره لما هو لف للناس علشان يهوشهم بالسكينة ورحت رايح ناحيته ومسكته من ضهره ووقعت السكينة اللى كان ماسكها على الأرض، وباقى العساكر راحت على الناس علشان تحوشهم علشان كانوا هيضربوا الواد ده وأنا فضلت ماسكه لحد ما جه محمد بك صيام وحطيناه فى الأوضة اللى أمام القطاع وجم قسم المرج أخدوه.

س: وهل حاول المتهم مقاومتك أثناء قيامك بالإمساك به؟

ج: أيوه هو حاول يقاومنى ويجرى بعيد عن القطاع بس أنا مسكته.

‫س: وما هى كيفية قيامه بمقاومتك آنذاك؟

ج: هو أول ما السكينة وقعت من إيده قعد يخبطنى بإيده ويزق علشان يجرى بس أنا مسكته كويس.

س: وما هى الحالة التى كان عليها ذلك الشخص آنذاك بضبطه؟

ج: هو كان بيقاوم فى الأول وبعد كده قعد ساكت وكان عمال يقول لا إله إلا الله.

س: هل دار حوار فيما بينك وبين ذلك الشخص آنذاك؟

ج: لأ.

س: هل حاول ذلك الشخص التعدى عليك مستخدماً السلاح الأبيض حوزته؟

ج: لأ، لأنه أول ما مسكته من ضهره وقعت السكينة منه على الأرض.

س: وما هى الحالة التى كان عليها السلاح الأبيض تحديداً آنذاك؟

ج: هى كانت سكينة كبيرة وكانت غرقانة دم وشكله باين إنه دم جديد.

س: وما الحالة النفسية والعصبية لذلك الشخص خلال الفترة التى قمت بضبطه فيها لحين تسليمه لقسم المرج؟

ج: هو كان عاقل وقاعد عادى وما فيهوش أى حاجة.


مواضيع متعلقة