«السنباطى»: لا أعانى من أمراض نفسية «أنا سليم وزى الفل» ولست مغيباً ومفيش حوار حصل بينى وبين المجنى عليه أنا قلت له «يا أسيس»

كتب: هيثم البرعى وعلاء يوسف

«السنباطى»: لا أعانى من أمراض نفسية «أنا سليم وزى الفل» ولست مغيباً ومفيش حوار حصل بينى وبين المجنى عليه أنا قلت له «يا أسيس»

«السنباطى»: لا أعانى من أمراض نفسية «أنا سليم وزى الفل» ولست مغيباً ومفيش حوار حصل بينى وبين المجنى عليه أنا قلت له «يا أسيس»

س: ما الذى دعاك إلى تكرار ذهابك إلى كنيسة العذراء مرة أخرى؟

ج: حضرتك سألتنى السؤال ده كام مرة وأنا جاوبت عليه.

س: ما الفكرة التى اختمرت بذهنك لتنفيذ مخطط قتل أحد القساوسة؟

ج: رفض الإجابة وابتسم.

س: متى وردت إليك تلك الفكرة تحديداً؟

ج: جات لى بأمر من السيادة الحرة.

س: وما الفترة الزمنية التى استغرقتها فى تنفيذ ذلك المخطط؟

ج: بدون تفكير.

س: ما الحالة النفسية التى كنت عليها حال تفكيرك فى ذلك المخطط؟

ج: أنا لست مغيباً وعلى أتم الثقة والاقتناع.

{long_qoute_1}

س: ما الذى أسفر عنه ذلك التفكير؟

ج: التفكير أسفر عن مقتل روح كلب من الكلاب.

س: هل قمت بتحديد أحد القساوسة بعينه أم كان غير محدد؟

ج: أنا مش فاكر.

س: هل قمت بتحديد الوقت لتنفيذ ذلك المخطط؟

ج: كنت منتظراً إشارة عن طريق هاتف جوال وبعد إتمام المهمة رميته.

س: وأين قمت بالتخلص من ذلك الهاتف؟

ج: رميته ومش هقولك رميته فين.

س: ومن الشخص الذى كنت منتظراً منه الإشارة؟

ج: أنا كنت منتظر الإشارة من مساعد الأمير ومش هقول عليه لأن ده خط أحمر كما أمرنى.

س: هل قمت بإعداد السلاح المستخدم فى الواقعة؟

ج: أيوة.

س: ومن أين تحصلت على ذلك السلاح؟

ج: من محل بجوار مجزر الممتاز أمام معسكر الأمن المركزى.{left_qoute_1}

س: وما ظروف تقابلك مع المجنى عليه؟

ج: أنا قابلته فى مكان الواقعة عند نفق أبوصير.

س: وما الحالة التى كان عليها المجنى عليه آنذاك؟

ج: كان فى عربية ونزل منها مشى.

س: متى تقابلت مع المجنى عليه تحديداً؟

ج: أنا قابلته يوم الخميس 12/10/2017 الصبح ومش فاكر الساعة كام.

س: وهل كنت على علم مسبق بأن المجنى عليه موجود بالمكان والزمان سالفَى الذكر؟

ج: أنا جالى تليفون وعرفت إنه هييجى المكان ده وكنت مستنيه.

س: وما التصرف الذى بدر منك حال تقابلك مع المجنى عليه؟

ج: أنا أخذت السكينة ومشيت وراه علشان أقتله.

س: هل دار بينك وبين المجنى عليه ثمة حوار؟

ج: لا مادارش بينى وبينه حوار أنا قولت له فقط يا إسيس.

س: وما التصرف الذى بدر من المجنى عليه سالف الذكر؟

ج: بص لى.

{long_qoute_2}

س: وما التصرف الذى بدر منك تحديداً؟

ج: أنا طعنته فى بطنه.

س: وما عدد الضربات التى كِلتها للمجنى عليه؟

ج: أنا الأول ضربته فى بطنه وبعد كده جرى ضربته فى جنبه، بس مش فاكر أنهى جنب فوقع على ضهره رحت ضربته 3 ضربات فى وجهه وماعرفش جم فين.

س: وأين استقرت تلك الضربات؟

ج: أنا ضربته الأول فى بطنه فى الشارع ولما جرى فى مخزن الحديد ضربته فى جنبه بس مش عارف أنهى جنب ووقع على ظهره ورحت ضربته 3 ضربات فى وجهه بس مش عارف جم فين.

س: وما السلاح المستخدم فى ارتكاب الواقعة؟

ج: هو السلاح السافورية.

س: وبأى يد كنت ممسكاً بها؟

ج: بإيدى اليمين.

{long_qoute_3}

س: ما علاقتك بالسلاح المعروض عليك الآن؟

ج: هو ده السلاح اللى استخدمته فى قتل القسيس.

س: وما المسافة التى كانت تفصل بينك وبين المجنى عليه؟

ج: أول مرة فى الشارع كانت المسافة تقريباً متر، والضربة التانية أول ما دخل جوه فى جنبه ماتكملش نصف متر، ولما وقع على الأرض أنا كنت قريب منه.

س: وما وجهتك للمجنى عليه؟

ج: أول طعنة كنا وش فى وش وتانى طعنة لما جرى كان ظهره ليا فقمت بطعنه فى جنبه ولما وقع على الأرض هو كان نايم على ظهره وأنا كنت واقف فوق.

س: وهل بدر من المجنى عليه ثمة مقاومة أو استغاثة؟

ج: هو فى الأول جرى ولما دخل مخزن الحديد تقريباً كان بيشد منى السكينة.

س: ما قصدك من التعدى على المجنى عليه؟

ج: أنا قصدى أموّته.

س: ما علاقتك بالمجنى عليه وهل من ثمة خلافات بينك وبينه؟

ج: أنا مليش علاقة بيه ولا أعرفه أنا اللى أعرفه إن اسمه سمعان.

س: وما الذى دعاك لاختيار المجنى عليه على وجه التحديد.

ج: لأن هو بيلم فلوس تبرعات للمسيحيين.

س: وهل سبق لك التقابل مع المجنى عليه من قبل؟

ج: أنا باشوفه بيتحرك فى المنطقة.

س: وإلى أين توجهت عقب ارتكابك تلك الواقعة؟

ج: طلعت على الدائرى وركبت عربية ورحت سلمت نفسى فى الأمن المركزى.

س: هل تعانى من ثمة أمراض نفسية أو آفة عقلية؟

ج: لا أنا سليم وزى الفل.

س: هل تتعاطى مواد مسكرة أو مخدرة؟

ج: لا مش بتعاطى.

س: هل سبق ضبطك واتهامك فى ثمة قضايا مماثلة من قبل؟

ج: لا.

س: هل لديك سوابق؟

ج: لا هى اتهام قضية حريق عمد بس.

س: هل لديك اسم شهرة؟

ج: صحابى بيقولوا لى يا سنباطى.

س: ذكرت بأقوالك أنك قتلت المجنى عليه عمداً بناء على تكليف ممن يدعى مساعد الأمير أو السيادة الحرة فمتى كلفت بذلك؟

ج: قبل الواقعة بدقيقتين لما كلمونى وقالوا لى نفذ.

س: ومن كلفك بذلك؟

ج: مساعد الأمير وأنا ماقدرش أقول بيانات عنه.

س: وكيف تم تكليفك؟

ج: عن طريق الهاتف المحمول ومش هقول تفاصيل.

س: وما كيفية علمك باسم المجنى عليه ونشاطه؟

ج: علشان أنا راصده.

س: وما قولك فيما قرره شهود الواقعة من أن المجنى عليه غير دائم التردد على تلك المنطقة وأنه يتردد بتوقيتات غير منتظمة.

ج: أنا راصده من فترة قريبة فى المنطقة.

س: ومتى تولدت عندك فكرة التخلص من المجنى عليه؟

ج: منذ نحو شهر.

س: ما قولك فيما قررته من بداية التحقيقات بأنك كنت تنوى قتل أى كاهن دون تمييز؟

ج: رفض الإجابة.

س: وما قولك فيما قرره المدعو عاطف كمال فؤاد بطرس حال سؤاله بالتحقيقات (تلوناها عليه)؟

ج: رفض الإجابة.

س: أنت متهم بقتل المجنى عليه سمعان شحاتة رزق الله عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقدت العزم على قتله وأعددت لذلك الغرض سلاحاً أبيض «سكين» كبير وكنت له فى المكان الذى أيقنته سلفاً، وما أن ظفرت به حتى عاجلته بعدة طعنات والتى أدت إلى إزهاق روحه وعلى النحو المبين بالتحقيقات.

ج: أيوة أنا قتلته.

س: أنت متهم بإحراز سلاح أبيض «سكين كبير» دون مسوغها من الضرورة الشخصية أو الحرفية؟

ج: أيوة السكينة دى بتاعتى وكانت معايا لما قتلت القسيس.

س: هل توجد ثمة خلافات مسبقة فيما بينك وبين أى من أبناء الطائفة المسيحية؟

ج: أيوة هو حصل بينى وبين مجموعة من المسيحيين مشاكل قبل كده أيام ما كنت متشدد فى فكرى ولكن ده من فترة مش متذكرها.

س: ما مناسبة وجودك بمحل الواقعة تحديداً آنذاك؟

ج: أنا كنت عند أول النفق بتاع أبوصير بعد ما رجعت من عند محل العصير.

س: ما الذى تلاحظ لك تحديداً آنذاك؟

ج: أنا لما كنت قاعد لقيت قسيس ماشى فى الشارع وساعتها رحت عند مبنى قديم كنت حاطط فيه السكينة وطلعتها منه وجريت وراء القسيس وناديت عليه بصوت عالى وأنا قريب منه قلت له يا قسيس راح بص لى ورحت طعنته بالسكينة فى بطنه وصرخ وجرى ناحية مخزن الحديد ورحت ضربته فى ظهره عند باب المخزن وبعد كده وقع على الأرض رحت ضربته بالسكينة على رقبته وعملت له صليب على دماغه علشان أمثّل بيه وبالكفر اللى بيعلّمه، وبعد كده طلعت أجرى.

س: كم عدد الضربات التى كِلتها للمجنى عليه سمعان شحاتة آنذاك؟

ج: أنا ضربته فى الأول ضربة فى بطنه وبعد كده ضربة فى ظهره وهو على باب المخزن، وبعد كده ضربته وهو واقع على وجهه.

س: وما الدافع وراء تعديك على المجنى عليه آنذاك؟

ج: أنا كنت بضربه علشان هو كافر وبينشر كفره.

س: وما قصدك من التعدى عليه؟

ج: أنا كنت أقصد إزهاق روحه وقتله.

س: هل بيتّ النية وعقدت العزم على إزهاق روح المجنى عليه؟

ج: أيوة أنا كنت عارف إن فى قسيس هيعدى فى الوقت ده بس ماعرفش شخصيته وعارف أنه بيلم تبرعات فى اليوم ده تحديداً وأنا كنت منتظره.

س: هل كنت على علم مسبق بمكان وزمان حضور المجنى عليه؟

ج: أيوة كنت عارف إنه هيعدى من المكان ده فى الوقت ده.

س: وهل بيت النية وعقدت العزم على قتل أى من أبناء الطائفة المسيحية أم عقدتها على قتل أى من القساوسة أم عقدتها على قتل شخص المجنى عليه؟

ج: أنا كنت مبيت النية على قتل القسيس الذى قمت بقتله ولكنى لم أعرف شخصه.

س: هل لديك سوابق جنائية؟

ج: لا.

س: هل تم اتهامك بقضايا مشابهة من قبل؟

ج: لا.

صور ضوئية من التحقيقات


مواضيع متعلقة