لماذا عاش أحمد زكي وحيدا في فندق بعد انفصاله عن هالة فؤاد؟

لماذا عاش أحمد زكي وحيدا في فندق بعد انفصاله عن هالة فؤاد؟
- الفنان الراحل
- القاهرة الكبرى
- دار الفؤاد
- فنادق القاهرة
- هالة فؤاد
- وجهات النظر
- إبداع
- أحمد زكي
- الفنان الراحل
- القاهرة الكبرى
- دار الفؤاد
- فنادق القاهرة
- هالة فؤاد
- وجهات النظر
- إبداع
- أحمد زكي
نجم السينما بأدائه وإبداعاته وشخصيته التي فرضها على كبار المنتجين والمخرجين، كما أحبه الجمهور كثيرا، لبساطته وملامحه السمراء المصرية الأصيلة، حتى أنه أصبح معشوق الكثير من الفتيات، ورغم علاقات أحمد زكي، المتعددة، إلا أن أكثر قصة مؤثرة في حياته، كانت لحبيبته ورفيقته وأم ابنه الفنانة هالة فؤاد، ولكنهما انفصلا بعد عدة أعوام قضاها سويا ليقرر العيش بأحد الفنادق الذي لم يغادره حتى موته.
تساءل الكثيرون حول تركه لشقته بالمهندسين، وسر سكنه في أحد فنادق القاهرة الكبرى، لكن لم يعلم أحد حقيقة هذ الأمر، حتى ربط المقربين له الأمر بحزنه لانتهاء علاقته بهالة فؤاد وهروبه من إحساس بالوحدة، بينما يشير البعض إلى أن سبب الأمر يعود إلى زلزال 1992، الذي جعله يغادر بيته للبقاء في أحد الفنادق المطلة على النيل، واختار غرفتين بالدور الـ 20 تطلان على النيل.
وكشف الفنان الراحل، في أحد حواراته مع الإعلامي مفيد فوزي أنه لم يبك عندما كان طفلا وحتى وصل لعمر الـ15 عاما من عمره، وخلال اللقاء أوضح أنه انفصل عن زوجته هالة فؤاد لعدم الاتفاق في وجهات النظر بينهما، قائلا: "في حاجات بين الرجل وزوجته مينفعش حد يعرفها، وأنا تعبان من الوحدة".
وانتهت حياة زكي في الفنادق بالموت على سرير داخل مستشفى دار الفؤاد، 27 مارس 2005، بسبب السرطان.