منظمة غير حكومية إسرائيلية تخشى مصادرة مزيد من الأراضي الفلسطينية

منظمة غير حكومية إسرائيلية تخشى مصادرة مزيد من الأراضي الفلسطينية
- الحكومة الاسرائيلية
- السلام الآن
- المجتمع الدولي
- المستشار القانوني
- الهيئات الحكومية
- دولة فلسطينية
- عملية السلام
- غير شرعي
- أراض فلسطينية
- أيه
- الحكومة الاسرائيلية
- السلام الآن
- المجتمع الدولي
- المستشار القانوني
- الهيئات الحكومية
- دولة فلسطينية
- عملية السلام
- غير شرعي
- أراض فلسطينية
- أيه
عبرت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المعارضة للاستيطان، الخميس، عن قلقها من رأي صدر عن المستشار القانوني للحكومة يمكن أن يفتح الطريق لتملك مزيد من الأراضي الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
وفي رأي قانوني نشر الأربعاء، رأى مستشار الحكومة افيشاي ماندلبليت إن إسرائيل يمكن في بعض الظروف أن تتملك أراضي خاصة فلسطينية لمصلحة مستوطنات إسرائيلية في الأراضي المحتلة.
وتتمتع آراء المستشار بصلاحية في تفسير القانون، وهي تلزم الهيئات الحكومية.
وأكدت المنظمة ومراقبون، أهمية الرأي الذي صدر الأربعاء والمناقض لمواقف سابقة تمنع مصادرة اراض خاصة فلسطينية لمستوطنات.
وقالت "السلام الآن" في بيان: "لدينا الانطباع بأن المستشار يحاول إزالة آخر عقبة قانونية وأخلاقية من طريق السرقة والتملك لأغراض استيطانية".
ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات غير شرعية، سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أم لا، ويعتبر الاستيطان العائق الأول أمام عملية السلام.
ويقوض البناء الاستيطاني وتوسع المستوطنات الأراضي التي من المفترض أن تشكل دولة فلسطينية أو يقطع أوصالها، ما يجعل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أمرا صعبا.
وأصدر المستشار القانوني للحكومة رأيه بدعوة من وزيرة العدل ايليت شاكيد، المدافعة عن الاستيطان، التي طلبت منه إعادة النظر في رأيه غير المؤيد بالأساس لتشريع وضع طريق يقود الى مستوطنة حرشا "العشوائية".
ويعبر الطريق أراض فلسطينية خاصة ومنع حتى الآن تشريع المستوطنة نفسها.
ورحبت وزيرة العدل بقرار ماندلبليت باسم الاعتراف بحقوق المستوطنين وقالت في بيان انها ستواصل الدفع باتجاه اعادة النظر في مواقف سابقة غير مؤيدة للمستوطنين.