بالفيديو| الإرهاب في درنة.. حكاية جماعات متشددة استهدفها الجيش المصري

كتب: ميسر ياسين

بالفيديو| الإرهاب في درنة.. حكاية جماعات متشددة استهدفها الجيش المصري

بالفيديو| الإرهاب في درنة.. حكاية جماعات متشددة استهدفها الجيش المصري

من جديد عاد اسم مدينة درنة الليبية، ليرتبط بالحوادث الإرهابية التي تشهدها مصر، عندما كشفت تحريات الأجهزة الأمنية، عن الإرهابي عبدالرحيم محمد عبدالله المسماري، المشارك في هجوم الواحات ليبي الجنسية، أن خليته الإرهابية، بدأ تكوينها في مدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابي المصري عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، الذي لقى مصرعه في القصف الجوي للبؤرة، وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية على استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات.

وتبعد مدينة "درنة" التي ينتشر بها عدد من المسلحين الإرهابيين، 200 كيلو متر عن الحدود المصرية، وسبق للجيش المصري، أن وجه للمسلحين بداخلها ضربة جوية موجعة، عقب حادث ذبح 21 قبطيًَا في فبراير 2015، وبحسب بيان المتحدث العسكري آنذاك، فقد استهدفت 8 ضربات جوية معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر للتنظيم الإرهابي في درنة الليبية.

وفي نوفمبر 2014، أعلنت عناصر مسلحة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، سيطرتها على المدينة، حيث رفعت راياتها السوداء على المقرات الحكومية، وبدأت في تنفيذ أحكامها بالإعدام ضد معارضيه، وبحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" فإن عدد مقاتلي داعش في ذلك الوقت كان يبلغ 800 شخص، يديرون 6 مخيمات بأطراف المدينة، ويجري تدريب عناصر من مختلف دول شمال أفريقيا بها.

تكررت الغارات الجوية للجيش المصري على العناصر المسلحة هناك، في مايو الماضي، عقب حادث أتوبيس الأقباط في المنيا، وبحسب بيان القوات المسلحة آنذاك، فقد استهدفت 6 ضربات جوية مركزة، معسكرات تدريب الإرهابيون بمدينة درنة الليبية، وهي الضربات دمرت المركز الرئيسي لمجلس شورى مجاهدي درنة.

وأكد البيان الرسمي للقوات المسلحة، أن الضربات استهدفت تجمعات لمتشددين تأكدت مشاركتهم في تخطيط وتنفيذ الهجوم على حافلة الأقباط بالمنيا.

وقبل نحو عام، أجبرت عناصر تنظيم داعش على الانسحاب من المدينة، وتحديدًا في يونيو من العام الماضي، وذلك بعد معارك قوية مع الجيش الليبي هناك من جهة، وفصائل مسلحة أخرى من جهة ثانية، لتصبح المدينة حاليًا تحت سيطرة ما يعرف بمجلس شورى مجاهدي درنة، وهو تحالف لعدد من الميليشيات الإرهابية.

وخلال العام الجاري، شن الجيش الليبي عدد من الضربات الجوية على مواقع العناصر المسلحة المتشددة في مدينة درنة، مستهدفًا مرتفعات الفتايح الواقعة 15 كيلومترًا شرق مدينة درنة، وغيرها من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون.


مواضيع متعلقة