تعرف على مواقف الدول الكبرى تجاه أزمة سد النهضة

تعرف على مواقف الدول الكبرى تجاه أزمة سد النهضة
- مصر
- أثيوبيا
- سد النهضة
- السعودية
- روسيا
- الصين
- إيطاليا
- مصر
- أثيوبيا
- سد النهضة
- السعودية
- روسيا
- الصين
- إيطاليا
"التعسف".. هو الحال الذي آلت إليه المفاوضات بين الجانب المصري ونظيره الأثيوبي، في أزمة سد النهضة، بحسب ما قاله السفير أشرف سلطان، المتحدث باسم رئاسة الوزراء، بعد أن رفضت أثيوبيا اتباع نتائج تقرير المكتب الاستشاري، حيث كشف الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، أن اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بالسد على المستوى الوزاري، الذي استضافته القاهرة يومي 11 و12 من الشهر الجاري، بمشاركة وزراء الموارد المائية لكل من مصر والسودان وأثيوبيا لم يتوصل فيه إلى اتفاق بشأن اعتماد التقرير الاستهلالي الخاص بالدراسات، والمقدم من الشركة الاستشارية المنوط بها إنهاء الدراستين الخاصتين بآثار السد على دولتي المصب.
ومنذ بداية الأزمة، من عدة أعوام، أبدت العديد من الدول مواقفها الواضحة تجاه سد النهضة، وكان آخرهم المملكة العربية السعودية، حيث قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أمس، إن ملف سد النهضة كان محل نقاش بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره السعودي عادل الجبير، موضحا أن المملكة تتابع تطورات الملف وتتفهم الشواغل المصرية، لافتا إلى أن "الجبير" أكد تفهم السعودية محورية اتفاق المبادئ والقانون الدولي في هذا الشأن.
وبنهاية أغسطس الماضي، عرض وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل، وساطة بلاده لحل أزمة سد النهضة بين دول حوض النيل، في أول تدخل أوروبي في الأزمة المستمرة منذ سنوات.
وقال "زيجمار جابرييل" في مؤتمر صحفي، مع وزير الخارجية سامح شكري: "أي مشروعات في حوض النيل ينبغي أن تراعي المصالح المصرية، وألمانيا مستعدة للوساطة فيما يتعلق بذلك بين الأطراف المختلفة".
والجدير بالذكر أن ألمانيا استضافت، في يونيو الماضي، القمة الأفريقية الألمانية وتعهدت بزيادة استثماراتها في معظم الدول الأفريقية، ومنها أثيوبيا، حيث تساهم ألمانيا بحسب خبراء في المجالات التكنولوجية والإلكترونية، وتصدر أثيوبيا لألمانيا الزهور بملايين الدولارات.
أمريكا رغم أنها لم تعلن موقفا رسميا لها بالأزمة، إلا أنه في مارس الماضي، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تخفيض المعونة الأمريكية، لأديس أبابا، معلنا تقليص المساعدات الخارجية للبرنامج الذي أعلن عنه الرئيس السابق باراك أوباما، في عام 2015 بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا بتقديم 7 مليارات دولار على مدى 5 سنوات لـ6 دول إفريقية من أجل إقامة مشروعات توليد للكهرباء، في الوقت الذي أعلنت فيه لأثيوبيا انتهاءها من 56% من أعمال البناء في سد النهضة.
وفي فبراير 2014، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف أن روسيا ستبذل كل جهد ممكن لإنهاء مشكلة موارد المياه في مصر، بالإضافة إلى ضرورة التوصل إلى اتفاقات مقبولة للطرفين في حل مشكلة المياه وسد النهضة، مشيرا إلى أن موسكو في الوقت نفسه تتابع عن كثب الجهود المصرية لحل هذه الأزمة وسنتدخل في الوقت المناسب.
بينما تساههم شركة "ساليني إمبراليجيو" الإيطالية المختصة بتشييد السدود في المشروع، منذ عام 2011.